روابط المشاركات الواجبة

 

عزو المعلومة لموقعها أمانة لكن لا يمكن كتم العلم  وانوه لأي موقع للمشاركات القيمة بوضع روابطها في مكانها فليتنبه واحيل القارئ الي مكانها 

الأحد، 26 ديسمبر 2021

علم المناعة ( : Immunologia)



علم المناعة 
 -----------
علم المناعة

 
 
روابط الموضوع من ويكبيديا 
 التقسيمات
علم المناعة الخلوية
علم المناعة السريرية علم الوراثة المناعي
علم الناعة الخلطية
علم المناعة الجزيئية
الأمراض المهمة
مرض مناعي ذاتي
فرط التحسس
اضطراب مناعي
نقص المناعة
الفحوص المهمة
تراص
مقايسة مناعية
ترسيب مناعي
علم الأمصال
 
المختص عالم مناعة
علم المناعة (باللاتينية: Immunologia) مقدرة الجسم على مقاومة مواد معينة ضارة مثل البكتيرياوالفيروسات التي تسبب الأمراض.
 
يدافع الجسم عن نفسه ضد الأمراض والكائنات الضارة عن طريق جهاز معقد التركيب، يتكون من مجموعة من الخلايا والجزيئات والأنسجة، يسمى جهاز المناعة، حيث يوفر هذا الجهاز الحماية ضد مجموعة متنوعة من المواد الضارة التي تغزو الجسم. 
 
ومن السمات الأساسية لجهاز المناعة مقدرته على تدمير الكائنات الدخيلة دون أن يؤثر على بقية خلايا الجسم السليمة. ولكن جهاز المناعة يهاجم هذه الخلايا أحياناً، ويدمرها، وتسمى هذه الاستجابة الاستجابة المناعية الذاتية أو المناعة الذاتية. 
 
ولا يستطيع جهاز المناعة حماية الجسم من كل الأمراض اعتماداً على نفسه فقط، ولكنه يحتاج أحياناً مساعدة ما. ويعطي الأطباء المرضى لقاحات للوقاية من بعض الإصابات الحادة المهددة للحياة، حيث تعزز اللقاحات والأمصال قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه ضد أنواع معينة من الفيروسات أو البكتيريا. 
=وتسمى عملية إعطاء اللقاحات والأمصال بغرض الوقاية التمنيع أو التحصين. 
 
=وتسمى الدراسة العلمية لجهاز المناعة علم المناعة، ويعود تاريخ علم المناعة إلى أواخر القرن التاسع عشر. فحتى ذلك التاريخ كانت معلومات العلماء عن كيفية عمل جهاز المناعة قليلة. أما اليوم فقد حدث تقدم كبير في المعلومات المتوفرة لدى علماء المناعة، أي الأطباء والعلماء الذين يدرسون جهاز المناعة، عن كيفية عمل هذا الجهاز.
-------------
مصطلحات علم المناعة
الاستجابة المناعية تشمل كل الخطوات التي يتخذها جهاز المناعة للتخلص من الاجسام الغريبة. 
 
الاستجابة المناعية الذاتية تحدث عندما يهاجم جهاز المناعة أنسجة الجسم السليمة نفسها. 
 
البلعمة هي العملية التي يبتلع بها البلعم أو أي خلية أخرى المادة الغريبة ويهضمها، مفتتًا المادة الغريبة إلى قطع صغيرة.
الجسم المضاد بروتين يهاجم الكائنات الغريبة التي تغزو الجسم.
علم المناعة هو الدراسة العلمية لجهاز المناعة. 
 
الخلايا اللمفاوية نوع من خلايا الدم البيضاء. وهناك نوعان من اللمفاويات: اللمفاويات التائية واللمفاويات البائية.
المستضد أو مولد المضاد هو فيروس ـ أو مادة غريبة ـ داخل الجسم يستحث الاستجابة المناعية.
العامل الممرض (الممرض) كائن حي يسبب المرض، مثل البكتيريا أو الفيروسات.
المناعة المناعة هي قدرة الجسم على مقاومة بعض الأمراض والسموم. 
سبحان الخالق المبدع المصور - Posts | Facebook
أجزاء جهاز المناعة
يتألف جهاز المناعة من أجزاء عديدة تعمل معاً للدفاع عن الجسم ضد الأمراض التي تنتج عن غزو الممرضات أو السموم للجسم البشري. والممرضات هي الكائنات المسببة للمرض مثل البكتيريا والفيروسات. ويستجيب جهاز المناعة ضد المواد الغريبة عبر سلسلة من الخطوات تسمى الاستجابة المناعية immuno response . 
 
 وتسمى المواد التي تحفز الاستجابة المناعية المستضدات. وتدخل أنواع عديدة من الخلايا في الاستجابة المناعية ضد المضادات، منها اللمفاويات والخلايا المهيئة للمستضدات.
اللمفاويات lymphocite
 
 
 أنواع خاصة من خلايا الدم البيضاء
=ومثل بقية خلايا الدم البيضاء تنتج اللمفاويات في نقي العظم، أي النسيج المكوِّن للدم في مراكز العديد من العظام. وتنضج بعض اللمفاويات في نقي العظم، وتصبح لمفاويات بائية، تسمى أيضاً الخلايا البائية B cell. 
=وتتطور بعض هذه الخلايا إلى خلايا بلازمية plasma cell وظيفتها إنتاج الأجسام المضادة، 
=وهي بروتينات تهاجم المستضدات، وتنقل عبر الدم والدموع وإفرازات الأنف والأمعاء.
 
=ولا تنضج لمفاويات أخرى في نقي العظم، وعوضًا عن ذلك، تنتقل عبر مجرى الدم إلى التوتة (الغدة العاصرة)، وهي عضو في أعلى الصدر. وفي التوتة تنمو اللمفاويات غير الناضجة إلى لمفاويات تائية، تسمى أيضا الخلايا التائية T cell. 

=وتخزن أعداد كبيرة من اللمفاويات في أنسجة تسمى الأعضاء اللمفاوية الأولية والأعضاء اللمفاوية الثانوية. والأعضاء اللمفاوية الأولية هي نقي العظم والتوتة، أي الأماكن التي تنمو فيها اللمفاويات. وتشمل الأعضاء اللمفاوية الثانوية العقد اللمفاوية واللوزتين والطحال. والعقد اللمفاوية أعضاء صغيرة الحجم، حبيبية الشكل، تتركز في مناطق معينة مثل العنق والإبطين، وترشح الجسيمات الضارة والبكتيريا من أوعية تسمى الجهاز اللمفاوي. وفي أثناء مكافحة الجسم للإصابات تنتفخ العقد اللمفاوية وتصبح مؤلمة.
سبحان الخالق المبدع المصور - Posts | Facebook 
الخلايا المهيئة للمستضدات
تحيط هذه الخلايا بالمواد الغريبة وتهضمها في عملية تسمى البلعمة. ففي هذه العملية تبتلع الخلايا المهيئة للمستضدات المواد الغريبة وتفتتها إلى قطع صغيرة، ثم تهيئ هذه الشظايا المحتوية على قطع المستضدات إلى الخلايا التائية المجاورة، وذلك بتحريك هذه الشظايا إلى سطوحها العلوية لتكون في متناول الخلايا التائية. وفي بعض الحالات يؤدي ذلك إلى حفز الاستجابة المناعية. 
 
وأهم الخلايا المهيئة المضادات هي اللمفاويات البائية والخلايا التغصنية والبلاعم. وتتركز الخلايا التغصنية في الأنسجة اللمفاوية، ولكنها توجد أيضًا في كل أنحاء الجسم، وتحتوي على بروزات طويلة ذراعية الشكل. أما البلاعم فتوجد في كل أنحاء الجسم. 
 
سبحان الخالق المبدع المصور - Posts | Facebook 
 خلايا الدم البيضاء الأخرى
من خلايا الدم البيضاء الأخرى ذات الأهمية في مجال مكافحة الإصابات، الحَمِضات والوحيدات والعَدِلات. وهذه الخلايا ـ مثل الخلايا المهيئة المضادات ـ من البلاعم، أي بإمكانها بلعمة (‍ابتلاع وهضم) الممرضات. والعدلات مهمة في قتل الطفيليات، وترتبط بردود أفعال الحساسية. 
 
الاستجابة المناعية
هناك شكلان للإستجابة المناعية 
 
 1- الاستجابة المناعية الخلطية 
 2- الاستجابة المناعية ذات الوسيط الخلوي. 
 
=ويختلف الشكلان في أجزاء جهاز المناعة الداخلة في الاستجابة المناعية. وتحفز العديد من المستضدات كلا شكلي الاستجابة المناعية.
 
 
الاستجابة المناعية الخلطية
يسمى هذا النوع من الاستجابة أحيانًا الاستجابة المناعية بالأجسام المضادة، وذلك لإستخدام الأجسام المضادة في الاستجابة المناعية. وتشير صفة الخلطية إلى السوائل الجسمية التي تحمل الأجسام المضادة. والأجسام المضادة جزيئات بروتينية تنتجها اللمفاويات البائية وخلايا البلازما، وتسمى أحيانًا الجلوبيلينات المناعية. وهي تقي الجسم من العدوى والذيفانات (السموم) التي تفرزها بعض أنواع البكتيريا.
وأول خطوة في الاستجابة الخلطية هي تعرف لمفاوية بائية علي مستضد معين. فكل لمفاوية بائية عالية التخصص ـ أي تستجيب لمستضد معين واحد فقط. وعندما تتعرف اللمفاوية البائية على المستضد الخاص بها تلصق نفسها به، ثم تنقسم إلى عدد من الخلايا المتشابهة، التي تنمو إلى خلايا بلازمية أو إلى لمفاويات بائية ذاكرية. وتنتج الخلايا البلازمية كمية كبيرة من الأجسام المضادة التي تدور عبر الأوعية اللمفاوية ومجرى الدم لتحارب العدوى. وتمكن اللمفاويات البائية الذاكرية الجهاز المناعي من الاستجابة بسرعة في حالة إصابة الجسم بنفس المستضد لاحقًا. وتخزن هذه اللمفاويات في الأعضاء اللمفاوية لحين الحاجة.
 
 سبحان الخالق المبدع المصور - Posts | Facebook
 
وتحارب الأجسام المضادة العدوى بطرق متعددة. فبعض الأجسام المضادة، على سبيل المثال، تغلف المستضدات لتتمكن البلاعم والعدلات من بلعمتها بسهولة. وتعادل الأجسام المضادة أيضًا الذيفانات التي تفرزها البكتيريا.
وتدافع بعض أنواع الأجسام المضادة عن الجسم ضد العدوى بتنشيط مجموعة من البروتينات تسمى المتممة، توجد في الجزء الصافي من الدم، الذي يسمى المصل. 
 
 =وعند تنشيط المتممة تصبح قادرة على المساعدة في ردود الأفعال التي تقتل البكتيريا أو الفيروسات أو الخلايا. فعلى سبيل المثال، تساعد المتممة في عملية البلعمة. 
 
=ويمكن بلعمة البكتيريا بفعالية أكبر عندما تغلف بالجسم المضاد والمتممة معًا بدلاً من أن تغلف بالجسم المضاد فقط أو المتممة فقط. وفي إمكان بروتينات المتممة أيضًا جذب خلايا الدم البيضاء المكافحة للأمراض إلى منطقة العدوى. والأجسام المضادة، مثل اللمفاويات البائية، عالية التخصص، أي يعمل كل منها بكفاءة ضد مستضد معين. 
=
وتتفاوت تأثيرات المستضدات على الجسم. ففي بعض الحالات ينتج الجسم أجسامًا مضادة كافية لمنع ظهور الأعراض عند دخول المستضدات الغريبة إلى الجسم. وفي حالات أخرى لا ينتج الجسم الأجسام المضادة الكافية لمنع ظهور الأعراض، ولكن الأجسام المضادة تساعد في شفاء المريض.
ويختلف جهاز المناعة من شخص إلى آخر اعتمادًا، إلى حد كبير، على الوراثة. ونتيجة لذلك تختلف استجابة كل فرد ضد المستضدات. فعلى سبيل المثال، لا يتأثر جهاز المناعة لدى معظم الناس بحبوب اللقاح، ولكن المصابين بنوع من الحساسية يسمى حمى القش يتأثرون بها، حيث تحفز هذه الحبوب ـ بوصفها مستضدات ـ الاستجابة المناعية.
الاستجابة المناعية ذات الوسيط الخلوي
 
يحدث هذا النوع من الاستجابة بفعل اللمفاويات التائية ومنتجاتها الكيميائية. واللمفاويات التائية عالية التخصص، ولا تستجيب إلا لمستضدات معينة. 
=ويساعد نوعان متخصصان من البروتينات هما بروتينات تركيبة التوافق النسيجي الرئيسية، المعروفة بإسمها المختصر بروتينات م هـ ك، وبروتينات مستقبلات الخلايا التائية في تحديد استجابة اللمفاوية التائية ضد مستضد معين. وتوجد بروتينات م هـ ك على السطوح الخارجية لمعظم الخلايا، بينما توجد بروتينات مستقبلات الخلايا التائية على سطوح اللمفاويات التائية. 
=
تبدأ الخطوة الأولى في الاستجابة ذات الوسيط الخلوي بعمل البلاعم وغيرها من الخلايا المهيئة للمستضدات. فبعد دخول مستضد ما إلى الجسم تبتلع الخلايا المهيئة للمستضدات المستضد وتهضمه إلى قطع تسمى الببتيدات المستضدية. وترتبط بروتينات م هـ ك بالببتيدات لتكوين تركيبات م هـ ك الببتيدية، التي تسمى أيضًا تركيبات م هـ ك المستضدية، حيث يحدث هذا الإرتباط بين بروتينات م هـ ك معينة وببتيدات متخصصة. وبعد ذلك تعرَّض تركيبات م هـ ك الببتيدية على سطوح الخلايا المهيئة للمستضدات.
وعند تعريض تركيبات م هـ ك الببتيدية تختبر مستقبلات الخلايا التائية على اللمفاويات التائية المجاورة هذه التركيبات لتحديد إمكانية ارتباط اللمفاويات التائية بها، حيث تتطابق تركيبات م هـ ك ببتيدية معينة مع مستقبلات خلايا تائية معينة، تمامًا مثلما تتطابق المفاتيح مع الأقفال. وبحدوث التطابق بين تركيبات م هـ ك الببتيدية ومستقبلات الخلايا التائية تُرسل أول إشارة لتنشيط اللمفاويات التائية.
ويتطلب تنشيط اللمفاويات التائية أيضًا إشارة ثانية من الجزيئات الإضافية الموجودة على سطوح الخلايا المهيئة للمستضدات والخلايا التائية. وتتهيأ هذه الجزيئات للعمل عندما تختبر مستقبلات الخلايا التائية تركيبات م هـ ك الببتيدية. ولا تنشَّط سوى اللمفاويات التي تستقبل إشارتين خاصتين ـ إشارة من مستقبلات خلاياها التائية وأخرى من جزيئاتها الإضافية. وبمجرد تنشيطها تبدأ اللمفاويات التائية في التكاثر، ثم تُطلق من الأعضاء اللمفاوية إلى مجرى الدم والأوعية اللمفاوية لمكافحة العدوى. 
=
ويتوقف نوع الخلية التائية المشاركة في الاستجابة ذات الوسيط الخلوي على نوع المستضد. ففي الخلايا المصابة بالفيروسات تنشط المستضدات عادة اللمفاويات التائية السامة للخلايا، التي تقتل الخلية المصابة. وتنشط مستضدات أخرى اللمفاويات التائية المساعدة لإفراز مواد كيميائية تسمى اللمفوكينات، تنتمي إلى مجموعة من المواد الكيميائية تسمى السيتوكينات. ويحفز نوع من اللمفوكينات إنتاج ونمو اللمفاويات التائية السامة للخلايا، لقتل الخلية المصابة، بينما تسبب أنواع أخرى تجمع البلاعم في منطقة الإصابة، وتساعدها على تدمير الكائنات الدخيلة.
 
 
ومن مجموعات اللمفاويات التي تدافع عن الجسم ضد الفيروسات والأورام الخلايا القاتلة طبيعيًا. وهذه الخلايا تختلف عن اللمفاويات الأخرى في عدة أوجه. فهي على سبيل المثال لا تحتاج مساعدة مستقبلات الخلايا التائية، كما أن عملها لا يتطلب تنشيط تركيبات م هـ ك الببتيدية. وعوضًا عن ذلك تقتل الخلايا القاتلة طبيعيًا الخلايا المحتوية على المواد الغريبة.
وبعد أن يتم جهاز المناعة معالجة العدوى تفرز الخلايا التائية لمفوكينات تكبت الاستجابة المناعية أو تعطلها، وبذلك يتوقف إنتاج اللمفاويات التائية المناسبة، وينتج عن ذلك موت الكثير من الخلايا التائية المنشطة. ولكن بعضها تخزن في الأعضاء اللمفاوية، حيث تبقى هناك مهيأة لمكافحة أي عدوى مماثلة عند الحاجة. 
 
وتؤدي الاستجابة المناعية ذات الوسيط الخلوي دورًا مهمًا في نجاح أو فشل زراعة الأعضاء. 
=فمانحو الأعضاء ومتلقوها مختلفون وراثيًا، وذلك بإستثناء التوائم المتطابقة التي تحمل نفس التركيب الوراثي. ونتيجة لذلك يعامل جهاز المناعة في جسم المتلقي العضو المزروع معاملة العضو الغريب، مما يؤدي إلى استثارة الاستجابة المناعية ذات الوسيط الخلوي، وبالتالي تدمير العضو المزروع أو رفضه. ولتقليل إحتمال رفض العضو يحاول الأطباء إجراء عمليات زراعة الأعضاء بين المانحين والمتلقين المتشابهين في تركيبهم الوراثي، ويستخدمون أدوية تسمى الأدوية الكابتة للمناعة، التي تمنع الاستجابة المناعية من الحدوث أو تحد نشاطها.
 سبحان الخالق المبدع المصور - Posts | Facebook
 
كيف ينمي الجسم المناعة
هناك نوعان من المناعة: 
 
 1- المناعة الفاعلة 
 2- المناعة المنفعلة. 
 
1.المناعة الفاعلة
يكتسب الجسم هذا النوع من المناعة عند دخول مستضد معين عن طريق العدوى أو التلقيح، حيث تصبح الخلايا البائية الذاكرية والخلايا التائية قادرة على الاستجابة ضد أي هجوم لاحق من نفس المستضد بسرعة أكبر من سرعة استجابتها الأولى. وتكون الاستجابة المناعية اللاحقة أقوى من الاستجابة الأولى، وتدوم لفترة أطول. 
 
وتدوم المناعة ضد بعض الأمراض لفترة أطول من الفترة التي تستغرقها المناعة ضد أمراض أخرى. فإصابة الشخص بفيروس الحمى الصفراء، على سبيل المثال، يقي الشخص من أي إصابة لاحقة بالفيروس بصفة دائمة. وينتج هذا المرض عن الإصابة بنوع واحد من الفيروسات، بينما ينتج الزكام مثلاً عن الإصابة بأنواع متعددة من الفيروسات. ولأن الجسم معرض بإستمرار لأنواع مختلفة من فيروسات الزكام فإن المناعة ضد هذا المرض ليست دائمة، حيث لاتوفر الإصابة بنوع واحد من هذه الفيروسات الحماية ضد الأنواع الأخرى. 
 
ولدى العديد من الناس مناعة فاعلة ضد مرض معين، دون أن يدروا ذلك، حيث اكتسبوا المناعة بسبب إصابتهم يومًا ما بشكل خفيف من المرض لم يحدث لديهم الإحساس بالمرض، ولكن الجسم أنتج الأجسام المضادة المطلوبة لمكافحته.
وينتج التلقيح، الذي يسمى أحيانًا التمنيع النشط، مناعة فاعلة ضد المرض المقصود. 
 
=ويحتوي اللقاح على بكتيريا أو فيروسات مقتولة أو مضعفة، تنتج أعراضًا خفيفة للمرض، أو لا تنتج أعراضًا على الإطلاق، لإحتوائها على مستضدات تؤدي إلى حدوث استجابة مناعية تجعل جهاز المناعة قادرًا على اكتساب رد فعل سريع ضد أي إصابة لاحقة بنفس الكائن الحي. وفي بعض الحالات يحتاج الشخص جرعة معززة من اللقاح بعد فترة للمحافظة على الوقاية ضد المرض. 

2.المناعة المنفعلة

يكتسب هذا النوع من المناعة، بصفة عامة، بتلقي حقنة واحدة أو أكثر من مصل يحتوي على أجسام مضادة للدفاع عن الجسم ضد مرض معين. ويحصل الأطباء على هذا النوع من الأمصال ـ الذي يسمى عادة المصل المضاد ـ من دم شخص أو حيوان شفي من المرض، أو تلقى لقاحًا ضده. وعوضًا عن استخدام المصل كله يستخدم الأطباء عادة جزءًا منه يسمى جلوبيلين جاما، يحتوي على معظم الأجسام المضادة التي يحتويها الدم، بينما يحتوي جلوبيلين جاما المأخوذ من دماء عدد من مانحي الدم أنواعًا مختلفة من الأجسام المضادة. ويعطي الأطباء حقن جلوبيلين جاما للمرضى الذين لا يستطيعون إنتاج أجسام مضادة كافية. ويستخدم الأطباء جلوبيلين جاما أيضًا لمنع أمراض الحصبة وإلتهاب الكبد الفيروسي لدى أولئك المعرضين للمرض، الذين لم يتمكنوا من تلقي اللقاح. 
=
ويدمر الجسم الأجسام المضادة المأخوذة عن طريق المناعة المنفعلة، ولا يعوضها، ولذلك فإن المناعة المنفعلة قصيرة الأمد، حيث تمتد لبضعة أسابيع فقط أو بضعة أشهر، بينما تمتد المناعة الفاعلة لسنوات. 
 
ويكتسب الجنين مناعة منفعلة ضد بعض الأمراض بتلقي الأجسام المضادة من الأم، حيث تحمي هذه الأجسام المضادة الجنين لعدة أشهر بعد الولادة، ولذلك يتلقى الأطفال أجسامًا مضادة إضافية عبر لبن الأم. 
 
الاستجابة المناعية الذاتية
توجَّه الاستجابة المناعية عادة ضد المواد الغريبة عن الجسم ولا توجَّه ضد أنسجة الجسم نفسها. ولكن جهاز المناعة يعامل أنسجة الجسم أحيانًا معاملة الأجسام الغريبة، ويبدأ في مهاجمتها. وتسمى مثل هذه الاستجابة الاستجابة المناعية الذاتية أو المناعة الذاتية، وتنتج عنها العديد من الاضطرابات التي يمكن أن تؤدي إلى تدمير الأنسجةذائبة حمراءأو ما يسمى بداء الذئب الاحمراري. 

سبحان الخالق المبدع المصور - Posts | Facebook 
 وبإمكان كل فرد إنتاج أجسام مضادة ذاتية ـ أي الأجسام المضادة التي يمكن أن تهاجم أنسجة الجسم نفسها ـ ولمفاويات تائية يمكنها أداء نفس الدور. ولكن هذه اللمفاويات والأجسام المضادة الذاتية توضع عادة تحت المراقبة عن طريق السيتوكينات التي تنتجها الخلايا التائية، وعن طريق فشل الجسم في توفير إشارة التنشيط الثانية للخلايا التائية، وفي بعض الأحيان للأجسام المضادة. ونتيجة لذلك لايصاب معظم الأفراد بأمراض المناعة الذاتية. ولايدري العلماء سبب إصابة بعض الأشخاص بمثل هذه الأمراض، في حين لا يصاب آخرون بها، ولكنهم توصلوا إلى بعض الأدلة التي تشير إلى أن بعض الأشخاص قد يرثون النزوع إلى الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
 
 
أمراض المناعة الذاتية العضوية التخصص
تدمر هذه الأمراض أنسجة بعض الأعضاء مثل الغدة الدرقية والجلد والبنكرياس. فمرض المناعة الذاتية المعروف باسم مرض جريفز، على سبيل المثال، يصيب الغدة الدرقية ويجعلها مفرطة النشاط. ففي معظم المصابين بهذا المرض يؤدي تفاعل الأجسام المضادة التي تدور في مجرى الدم مع أنسجة الغدة الدرقية إلى نمو الغدة، وإنتاج كميات إضافية من هورمون الغدة الدرقية. ويسبب الهورمون الزائد ظهور عدد من الأعراض مثل التوتر وازدياد سرعة ضربات القلب أو اضطرابها. ويعالج المرض عادة بأدوية تقلل إفراز هورمون الغدة الدرقية.
أمراض المناعة الذاتية الشاملة
 
تصيب هذه الأمراض عددًا من الأعضاء. ومن أخطر هذه الأمراض الذأب الحمامي الشامل الذي يصيب الجلد والكليتين والجهاز العصبي والمفاصل والقلب. وتنطوي الإصابة بالذأب الحمامي الشامل على إنتاج أجسام مضادة ذاتية تتحد مع الأنسجة والمستضدات التي تدور في مجرى الدم، منشطة بذلك المتممة. وتنتج المتممة المنشطة التهابًا يؤدي إلى تدمير الأنسجة. ويعالج الأطباء الذأب الحمامي الشامل بالأسبرين والكورتيزون وأدوية أخرى. 
 
اضطرابات جهاز المناعة
يتعرض جهاز المناعة لعدد من الاضطرابات التي تعيق عمله. وتسبب بعض هذه الحالات ـ مثل بعض أمراض الحساسية (الأرجيات) متاعب كثيرة. ومن بين الاضطرابات ذات الخطورة الشديدة تلك المسماة أمراض عوز المناعة، مثل الأيدز (متلازمة عوز المناعة المكتسب). فالأيدز مثلاً، لاتوجد حالة شفاء واحدة منه حتى الآن. وهناك أمراض عوز مناعة أخرى يمكن أن تؤدي أيضًا إلى الوفاة. 
 
أمراض الحساسية
هي استجابات جهاز المناعة الخاطئة والضارة ضد مواد لا تضر معظم الناس. وتسمى المواد التي تثير ردود أفعال الحساسية المستأرجات، ومنها حبوب اللقاح والغبار والريش. ومن أمراض الحساسية الشائعة الربو والإكزيمة (انتفاخات جلدية حمراء تسبب حكاكًا). 
 
يحدث رد فعل الحساسية في عدد من الخطوات. ففي البداية ترتبط المستأرجات بالأجسام المضادة المتصلة بالخلايا البدينة، وهي خلايا كبيرة الحجم في أنسجة معينة بالجهاز التنفسي والجلد والمعدة والأمعاء. تصبح هذه الخلايا نشطة عندما ترتبط المستأرجات بأجسام مضادة متخصصة في المستأرجات على سطوحها. وعند تنشيطها أثناء رد فعل الحساسية تنبه الخلايا البدينة إلى إطلاق الهستامين ومواد كيميائية أخرى. وتطلق خلايا دموية بيضاء تسمى القعدات أيضًا الهستامين. وينتج الهستامين العديد من الأعراض المرتبطة عادة بردود أفعال الحساسية مثل العطاس واحتقان الأنف والحكاك والأزيز التنفسي. ولذلك يصف الأطباء أدوية تسمى مضادات الهستامين لمعادلة تأثيرات الهستامين، وتخفيف أعراض العديد من اضطرابات الحساسية. 
 
أمراض عوز المناعة
تشمل هذه الأمراض الأيدز ومرض عوز المناعة الموحد الحاد. وهذه الأمراض من أخطر الاضطرابات التي تصيب جهاز المناعة، حيث ينقص المبتلين بها بعض أهم سمات أو وظائف جهاز المناعة. ونتيجة لذلك يفشل جهاز المناعة في الاستجابة بكفاءة ضد الكائنات الضارة الغازية. ولهذا السبب يعاني المصابون بأمراض عوز المناعة من عدوى متكررة، مهددة للحياة في الكثير من الحالات. 
 
الأيدز
مرض قاتل يسببه فيروس يسمى فيروس العوز المناعي البشري (هيف). ينتج عن الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري تدهور مطرد في وظائف جهاز المناعة. ومع استمرار ضعف جهاز المناعة بمضي الزمن يصبح المصابون بفيروس العوز المناعي البشري أكثر عرضة لأمراض لاتحدث عادة أو أمراض غير خطيرة عادة. وتسمى هذه الأمراض الأمراض الانتهازية لأنها تستغل ضعف جهاز المناعة. ويؤدي انهيار جهاز المناعة في النهاية إلى الوفاة. 
 
مرض عوز المناعة الموحد الحاد
اضطراب يكون الطفل مصابًا به منذ ولادته، وتسببه مورثة (جين) معيبة. ويعاني الأطفال المصابون بهذه الحالة من نقصان عدد الخلايا البائية واللمفاويات التائية الفاعلة. ولذلك يعاني هؤلاء الأطفال من انعدام كل من المناعة ذات الوسيط الخلوي والمناعة الخلطية. ويصاب ضحايا هذا المرض بأمراض معدية حادة منذ وقت مبكر من حياتهم، ويموت معظمهم قبل سن الثانية. 
 
وقد أصاب الأطباء بعض النجاح في زراعة نقي العظم السليم في أجسام المصابين بمرض عوز المناعة الموحد الحاد، لمدهم بالعدد الكافي من الخلايا الدموية المكافحة للأمراض. واكتشف الأطباء أيضًا مورثة معيبة تسبب بعض حالات مرض عوز المناعة الموحد الحاد، ويأملون أن يصبح العلاج بالمورثات وسيلة علاجية فعالة في مكافحة المرض. وينطوي العلاج بالمورثات على استبدال المورثة المعيبة المسببة للمرض بمورثة عادية. 
 
مشاكل أخرى
تشمل هذه المشاكل أعواز بروتينات المتممة. وترتبط هذه الأعواز عادة بمرض مناعة ذاتية مثل الذأب الحمامي الشامل، أو بحالات متكررة من ذات الرئة أو التهاب السحايا أو الإصابات البكتيرية المعدية الأخرى. ويستخدم الأطباء المضادات الحيوية لمعالجة أنواع العدوى التي تصيب مرضى عوز المتممة.
وقد تكون للمعالجة الكيميائية ـ أي المداواة المستخدمة في علاج السرطانات ـ تأثيرات مهمة على جهاز المناعة. ففي العديد من الحالات، تضعف هذه المداواة المناعة ذات الوسيط الخلوي واستجابات الأجسام المضادة. وقد تقلل المعالجة الكيميائية بشدة عدد خلايا الدم البيضاء تاركة الشخص عرضة للعدوى. 
 
وقد تكون الحروق الشديدة وغيرها من الجروح أيضًا ـ وكذلك سوء التغذية ـ ذات تأثيرات حادة على المناعة. وأوضحت بعض الدراسات أن الإجهاد قد يضعف الاستجابة المناعية، ويجعل الفرد أكثر عرضة للمرض. 
 
دراسة جهاز المناعة
الاكتشافات المبكرة. 
 
 في عام 1796 م، أجرى الطبيب البريطاني إدوارد جنر أول عملية تلقيح. في هذه العملية لقح جنر طفلاً بفيروس جدري البقر، في محاولة منه لوقاية الطفل من مرض الحمى الصفراء القاتل. اعتمد جنر في هذه العملية على تشابه فيروسي جدري البقر والحمى الصفراء. وقد نجحت تجربته، وأصبح التلقيح ضد الحمى الصفراء شائع الاستخدام.
وبالرغم من أن العلماء اعترفوا بفاعلية لقاح جنر، فإنهم لم يعرفوا السبب. فقد كانت معلوماتهم عن جهاز المناعة قليلة حتى نهاية القرن التاسع عشر، عندما أوضح العالم الفرنسي لويس باستير أن التلقيح يمكن استخدامه لعلاج أمراض أخرى غير الحمى الصفراء، واستطاع تطوير عدد من اللقاحات، مثل لقاح الكلب ولقاح الجمرة، وهي من الأمراض التي تصيب الماشية.
وفي عام 1883 م، اكتشف عالم الأحياء الروسي إلي متشنيكوف البلاعم. وفي عام 1890 م، 
 
=اكتشف اثنان من علماء البكتيريا هما الألماني إميل فون بيرنج والياباني شيباسابورو كيتاساتو كيميائيات في المصل تبطل تأثيرات بعض الذيفانات (السموم) التي تفرزها البكتيريا، وأطلقا على هذه الكيميائيات اسم مضادات الذيفانات. ويعرف عن مضادات الذيفانات اليوم أنها شبيهة بالأجسام المضادة والجلوبيلينات المناعية. 
 
وفي أواخر القرن التاسع عشر أيضًا اكتشف عالم البكتيريا الألماني بول إيرليخ أن اللقاحات تعمل عن طريق استثارة الاستجابة المناعية في الجسم. 
 
التطورات التالية. حدثت تطورات مهمة في مجال علم المناعة في أوائل القرن العشرين وأواسطه. ففي أوائل القرن العشرين، على سبيل المثال، درس العالم النمساوي المولد كارل لاندشتاينر كيفية استجابة الأجسام المضادة ضد المستضدات. وخلال ثلاثينيات القرن العشرين، صنف الكيميائي السويدي آرن تيسليوس والبيوكيميائي الأمريكي ألفن كابات بروتينات مصل الدم، وتوصلا إلى أن الأجسام المضادة تنتمي إلى فئة البروتينات المصلية المعروفة باسم جلوبيلينات جاما. وفي أواسط ستينيات القرن العشرين، وصف العالم الأمريكي هنري كلامان ورفاقه في جامعة كولورادو اللمفاويات البائية والخلايا التائية. 
 
وفي عام 1975 م، توصل عالمان هما الأرجنتيني سيزار ميلستين والألماني جورج كولر إلى تقنية لإنتاج الأجسام المضادة وحيدة النسيلة في المعمل. والأجسام المضادة وحيدة النسيلة مجموعات من الأجسام المضادة المتشابهة تعمل ضد مستضدات معينة، ويمكن إنتاجها بكميات كبيرة، ولها أهمية كبيرة في مجال دراسة المناعة. وقد ساعدت الأجسام المضادة وحيدة النسيلة الأطباء أيضًا في تشخيص بعض الأمراض، كما أنها استخدمت لتقليل رفض الجسم للأعضاء المزروعة.
وأدى اكتشاف الأيدز إلى ازدياد الأبحاث المتعلقة بجهاز المناعة. فمنذ اكتشاف فيروس العوز المناعي البشري في عام 1983 م حاول العلماء معرفة كيفية عمل الفيروس ضد جهاز المناعة. 
 
التطورات الحديثة. 
 
=تشمل التطورات الحديثة في علم المناعة التعرف على المورثات المسؤولة عن وظائف مناعية معينة واكتشاف مستقبلات الخلايا التائية والسيتوكينات. 
 
=فعلى سبيل المثال، تمكن علماء الوراثة من التعرف على المورثات المسؤولة عن إنتاج الجلوبيلينات المناعية. ولأن كل جسم مضاد يرتبط بمستضد معين ينتج جهاز المناعة ملايين الأجسام المضادة المختلفة. 
= ويعني التعرف على المورثات المسؤولة عن إنتاج الأجسام المضادة أن العلاج بالمورثات يمكن أن يستخدم يومًا ما لمساعدة الأفراد الذين تنقصهم أجسام مضادة معينة. 
=
وقد مكن اكتشاف مستقبلات الخلايا التائية من فهم عملية تنشيط الخلايا التائية، وأصبحت الأبحاث المتعلقة بهذه المستقبلات محل اهتمام العاملين في مجال زراعة الأعضاء، حيث يأمل العلماء في أن تساعد المقدرة على التحكم في التفاعل بين مستقبلات الخلايا التائية والخلايا التائية في قبول الجسم للعضو المزروع لأطول فترة ممكنة. 
 
وقاد اكتشاف السيتوكينات المتنوعة والتعرف على تأثيراتها على الاستجابة المناعية إلى التوصل إلى طرق جديدة لمعالجة عدد من الحالات المختلفة. فعلى سبيل المثال، يعتقد بعض الباحثين أن السيتوكينات يمكن أن تساعد في مكافحة السرطانات. وأشارت بعض الدراسات إلى أن بعض السيتوكينات تتحكم في وظائف أجهزة الجسم الأخرى أيضًا، بالإضافة إلى جهاز المناعة. ولذلك بدأ الباحثون في دراسة العلاقة بين جهاز المناعة وأجهزة الجسم الأخرى. 
محتويات
1 مصطلحات علم المناعة
2 أجزاء جهاز المناعة
2.1 اللمفاويات lymphocite
2.2 الخلايا المهيئة للمستضدات
2.3 خلايا الدم البيضاء الأخرى
3 الاستجابة المناعية
3.1 الاستجابة المناعية الخلطية
3.2 الاستجابة المناعية ذات الوسيط الخلوي
4 كيف ينمي الجسم المناعة
4.1 المناعة الفاعلة
4.2 المناعة المنفعلة
4.3 الاستجابة المناعية الذاتية
4.4 أمراض المناعة الذاتية العضوية التخصص
4.5 أمراض المناعة الذاتية الشاملة
5 اضطرابات جهاز المناعة
5.1 أمراض الحساسية
5.2 أمراض عوز المناعة
5.3 الأيدز
5.4 مرض عوز المناعة الموحد الحاد
5.5 مشاكل أخرى
6 دراسة جهاز المناعة
7 مراجع


النسيج الحيوي في الجسم وأهميته في العملية المناعية

النسيج الحيوي 
 

النسيج الحيوي تحت المجهر 1 
 

النسيج الحيوي تحت المجهر 2
 
 النسيج الحيوي النسيج هو المستوى التنظيمي الخلوي وهو الوسيط بين الخلايا والكائنات الكاملة.
النسيج هو مجموعة متكاملة من خلايا مماثلة من نفس المنشأ والتي تحمل وظيفة محددة. الأعضاء تتكون من مجموعة وظيفية من الأنسجة. 
 
علم دراسة الأنسجة يعرف ب(هستولوجي) وعند تعلقه بالأمراض، يسمى هستوباثولوجي أو التشريح المرضي
الادوات الكلاسيكية لدراسة الأنسجة هي كتلة بارافين- الذي يقوم بتضمين الأنسجة ثم قطعها- صبغات الأنسجة والمجهر الضوئي. في العقدين الماضيين طور المجهر الإلكتروني، والمناعي، وأيضا تم استخدام قطع من نسيج مجمد التي عززت التفاصيل المرتبطة بتركيب النسيج. باستخدام هذه الأدوات المظاهر الكلاسيكية في الأنسجة يمكن اختبارها أو فحصها في الصحة والمرض والقدرة على تحسين التشخيصات الطبية السريرية.
---------------
النسج الحيوانية
الأنسجة الحيوانية يمكن تصنيفها إلى: الأنسجة الضامة والعضلية والعصبية والطلائية. الأنسجة متعددة الأنواع تمثل أعضاء وتراكيب للجسم. بينما كل الحيوانات يمكن اعتبارها تحتوي على هذه الأنسجة الأربعة كلها. المظهر لهذه الأنسجة يمكن أن يختلف بالاعتماد على نوع العضو. فمثلا، الأصل أو مصدر الخلايا يتكون من نسيج خاص قد يختلف في النمو في مختلف أنواع الحيوانات.
النسيج الطلائي في كل الحيوانات هو مشتق من الأديم الظاهر والأديم الباطن مع مساهمة بسيطة من الأديم المتوسط وبهذه يتمثل النسيج الطلائي. 
=نوع خاص من النسيج الطلائي الذي يؤلف الأوعية الدموية.
= على النقيض من ذلك النسيج الطلائي الحقيقي موجود في طبقة واحدة من الخلايا مرتبطة مع بعضها البعض عن طريق تقاطع يسمى التقاطع الضيق لإنشاء حاجز نفاذي اختياري. هذا النسيج يغطي كل الأسطح المتصلة بالبيئة مثل الجلد والجهاز الهضمي. يعمل هذا النسيج على الأمتصاص والإفراز والحماية وهو أيضا مفصول من الأنسجة الأخرى من قبل الصفيحة القاعدية. 
 
النسيج الضام
الأنسجة الضامة هي أنسجة ليفية، مكونة من خلايا تسمى مصفوفة خارج الخلية. النسيج الضام يعطي الشكل للعضو ويحملهم في المكان نفسه. الدم والعظم أمثلة للنسيج الضام. وأيضا تعمل على الدعم وربط الأنسجة مع بعضها البعض. عكس النسيج الطلائي النسيج الضام عادة له خلايا منتشرة خارج المصفوفة. 
 
النسيج العضلي
الخلايا العضلية القادرة على الانقباض تعرف بالنسيج العضلي. وظائف النسيج العضلي هي إنتاج القوة وسبب للحركة. أما بالتنقل أو التنقل داخل الأعضاء الداخلية. النسيج العضلي مفصول إلى ثلاث فئات مميزة: العضلات الملساء وهي موجودة في البطانات الداخلية من الأجهزة، العضلات العظمية وهي متصلة بالعظم وتزوده بالحركة. والعضلات القلبية التي توجد في القلب. والتي تسمح لها بالتقلص وضخ الدم في جميع أجزاء الكائن الحي 
 
النسيج العصبي
 نسيج عصبي
تصنف الخلايا التي يتألف منها الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي المحيطي إلى أنسجة العصبية. في الجهاز العصبي المركزي النسيج العصبي يتمثل في الدماغ والحبل الشوكي. والجهاز العصبي الطرفي يتمثل في الأعصاب القحفية والأعصاب الشوكية بما في ذلك الأعصاب الحركية. 
 
النسيج الطلائي
الأنسجة الطلائية تتكون من الخلايا التي تغطي سطح العضو مثل سطح الجلد والشعب الهوائية والجهاز التناسلي والبطانة الداخلية اللي تغطي الجهاز الهضمي
 
 الخلايا تتألف من طبقة شبة منفذة متصلة عن طريق تقاطعات ضيقة وبالتالي هذا النسيج يوفر حاجز مابين البيئة الخارجية والعضو الذي يغطيه. بالإضافة الي وظيفة الحماية، النسيج الطلائي يمكن أن يكون مخصص لوظيفة الإفراز والامتصاص. النسيج الطلائي يساعد في حماية الجسم من الميكروبات والكائنات الحية الدقيقة ومن الإصابة وفقدان السوائل. 
 
وظائف النسيج الطلائي
تشكل خلاياه الطبقة الخارجية من الجلد.
تشكل بطانة الفم والقناة الهضمية وحماية هذه الأعضاء.
تساعد في امتصاص المياه والمغذيات.
تساعد في القضاء على منتج النفايات.
أنواع النسيج الطلائي
1- طلائي حرشفي
2- طلائي مكعب
3- طلائي عمودي
4- طلائي غدي
5- طلائي مهدب
نسيج ضام Connective tissue
نسيج عضلي Muscle tissue
نسيج عصبي Nervous tissue
النسج النباتية
البشرة Epidermis
نسيج وعائي Vascular tissue
نسيج أرضي Ground tissue
محتويات
1 النسج الحيوانية
2 النسيج الضام
3 النسيج العضلي
4 النسيج العصبي
5 النسيج الطلائي
5.1 وظائف النسيج الطلائي
5.2 أنواع النسيج الطلائي
6 النسج النباتية
7 انظر أيضا
8 مراجع

المناعة في النباتات {مقاومة النباتات للأمراض }


مقاومة النباتات للأمراض  من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 
 

 
 تحمي مقاومة النباتات للأمراض النباتات من الإمراضية بطريقتين: عبر البنية والمواد الكيميائية المعدة مسبقًا، وعبر استجابة الجهاز المناعي المحرضة بالخمج وهي متعلقة بالنبات العرضة للمرض. 
 
مقاومة المرض هي تخفيض نمو العوامل الممرضة على أو ضمن النبات (وبالتالي التقليل من المرض)، بينما يشرح مصطلح تحمل المرض النباتات التي يظهر عليها تأذّ خفيف نتيجة المرض عوضًا عن مستويات قوية من الإمراضية ويتم تحديد نتيجة المرض من خلال تفاعل ثلاثي الطرق بين العامل الممرض والنبات والظروف البيئية (ما يعرف باسم ثلاثي المرض). 
 
من الممكن أن تنتقل الجزيئات الفعالة دفاعيًا من خلية إلى أخرى وبشكل جهازي من خلال الجهاز الوعائي للنبات، ومع ذلك فالنباتات لا تملك خلايا مناعية دورانية ولذلك فمعظم أنواع الخلايا تظهر مجموعة واسعة من الدفاعات المضادة للعوامل الممرضة، وعلى الرغم من أنه يمكن ملاحظة اختلافات بكمية واضحة في مقاومة النبات للمرض عند مقارنة عدة عينات، ولكن من الممكن ملاحظة اختلافات بكمية متدرجة في مقاومة النبات للأمراض بين ذراري النبات أو النمط الجيني، تقاوم النباتات بعض العوامل الممرضة بشكل متماسك ولكن تستسلم لبعضها الآخر، 
=حيث تكون المقاومة نوعية عادةً لنوع معين من العوامل أو الذراري الممرضة.
------------------
خلفية
مقاومة النباتات للأمراض هي أمر ضروري من أجل إنتاج موثوق للطعام وتؤمن تخفيضًا هامًا في استخدام المُزارع للأرض والماء والوقود والمستهلكات الأخرى. تحمل النباتات في كل من البيئات الطبيعية أو المحروثة مقاومة موروثة للمرض ولكن هذه المقاومة لا تحميها على الدوام. 
 
من الممكن أن تنتقل العوامل الممرضة للنباتات بشكل سريع عبر مسافات كبيرة محمولة بالماء والرياح والحشرات والإنسان، وعبر مناطق كبيرة وعدة أنواع من المحاصيل، وقد قُدر أن المرض بشكل نموذجي يقلل من محصول النبات بمقدار 10% كل سنة في البلدان الأكثر تطورًا أو الأنظمة الزراعية
ولكن خسارة المحصول نتيجة المرض غالبًا ما تتجاوز الـ 20% في الدول الأقل تطورًا. 
 
ومع ذلك، فالسيطرة على المرض ناجحة على نحو معقول من أجل معظم المحاصيل، والتي يتم الوصول لها عبر استخدام النباتات التي أنتجت مقاومة جيدة للعديد من الأمراض ومن خلال طرق الزراعة مثل تدوير المحاصيل واستخدام البذور الخالية من العوامل الممرضة وتوقيت الزراعة المناسب وكثافة النباتات والتحكم في رطوبة الحقل واستخدام المبيدات 
 الحشرية.
آليات شائعة لمقاومة المرض
المكونات والبنى المشكلة مسبقًا
دفاعات النبات القابلة للتحريض بعد الخمج
المواد الكيميائية المضادة للعوامل الخامجة والتي تتضمن المواد الحاوية على الأكسجين المُرجع مثل بيروكسيداز الهيدروجين أو بيروكسينيتريت أو دواحر نباتية أكثر تعقيدًا مثل الجينيستين والكاماليكسين.
 
البروتينات المضادة للعوامل الخارجية مثل الديفينسينس والثيونينس أو PR-1.
الإنزيمات المضادة للعوامل الخامجة مثل البيروكسيداز والبيتا غلوكيناز والكيتيناز.
الاستجابة مفرطة الحساسية؛ موت سريع لخلايا المضيف مرتبطة مع دفاع متواسط بالمورثات المقاومة (Bryant, Tracy 2008).
 
الجهاز المناعي يحمل الجهاز المناعي للنبات طبقتين متصلتين من المستقبلات، الأولى تستشعر الجزيئات خارج الخلية والثانية تستشعر الجزيئات داخل الخلية، كلا الجهازين يستشعر وجود الأجسام الغريبة ويستجيب عبر تفعيل الدفاعات المضادة للعوامل الخامجة في الخلية المخموجة والخلايا المجاورة لها، في بعض الحالات تنتشر إشارات تفعيل الدفاعات إلى بقية خلايا النبات أو حتى إلى النباتات المجاورة، كلا الجهازين يكتشف أنواعًا مختلفة من الجزيئات الخامجة وأصناف بروتينات المستقبلات النباتية.
 
إن تفعيل مستقبلات الطبقة الأولى ينتج عنه المناعة المحرضة بالنمط وتفعيل مستقبلات الطبقة الثانية ينتج عنه المناعة المحرضة بالمؤثر وبالإضافة إلى هذين النوعين من المناعة من الممكن أن تتفعل دفاعات الخلية عبر استشعار الأذية المرتبطة بمكونات النبات مثل بروتينات الجدار الخلوي المتحررة خلال عملية خمج العامل الممرض. 
 
تتضمن الاستجابة المحرضة (المناعة المحرضة بالنمط والمناعة المحرضة بالمؤثر) فتح الأقنية الشاردية (أقنية الكهارل) والانفجار التأكسدي وتغيرات في عمليتي الإرجاع والأكسدة الخلويتين أو شلال بروتين كيناز الذي يفعل بشكل مباشر تغيرات خلوية (مثل تغيرات في جدار الخلية أو إنتاج لمواد مضادة للعوامل الممرضة) أو تفعيل تغيرات في التعبير المورثي والتي تنشط بعدها استجابات دفاعية أخرى.يظهر الجهاز المناعي للنبات بعض التشابهات في آلية العمل مع الجهاز المناعي للحشرات والثدييات، ولكن أيضًا يظهر العديد من الخصائص الخاصة بالنباتات
 
، إن الطبقتين المشروحتين مسبقًا هما طبقتين رئيستين بالنسبة لمناعة النبات ولكن لا تعبران بشكل كامل عن الجهاز المناعي الخاص بالنبات. 
 
المناعة المحرضة بالنمط
إن الدفاع المحرض بهذه الطريقة كافٍ لرد معظم العوامل الممرضة، ومع ذلك فإن بروتينات العامل الممرض المؤثرة تتكيف مع كبت الدفاع الأساسي مثل المناعة المحرضة بالنمط.
 
 
المناعة المحرضة بالمؤثر
يتم تفعيل المناعة المحرضة بالمؤثر عبر وجود المواد المؤثرة من العامل الممرض، وتعتمد هذه الاستجابة المناعية على المورثات R ويتم تفعيلها من خلال ذراري ممرضة نوعية، وتسبب المناعة المحرضة بالمؤثر عادةً استجابة استماتية مفرطة الحساسية. 
 
آليات معزولة لمقاومة الأمراض
استشعار وجود العامل الممرضيتم تفعيل إشارات دفاع النبات من خلال المستقبلات التي تكشف وجود العامل الممرض، تتنبه هذه المستقبلات بشكل متكرر عند إنتاج أكسيد النتريت والأكسجين المرجع وتدفق كهارل الكالسيوم والبوتاسيوم والبروتينات والمستويات المتغيرة من حمض السالسيليك والهرمونات الأخرى وتفعيل بعض البروتين كيناز النوعي، تؤدي هذه الأحداث بدورها إلى تعديل في البروتينات التي تتحكم باستنساخ المورثات وتفعيل التعبير الجيني المرتبط بدفاع المضيف.
 
عوامل الاستنساخ والاستجابة الهرمونيةتم تحديد مشاركة عدد كبير من الجينات والبروتينات والجزيئات في تنبيغ إشارة دفاع النبات
 
، يساعد الهيكل الخلوي وحركة الحويصلة في توجيه الاستجابة الدفاعية للنبات تجاه نقطة هجوم العامل الممرض.
آليات عمل عوامل الاستنساخ والهرموناتيتم تنظيم تفعيل الجهاز المناعي للنبات في جزء منه عبر هرمونات الإشارة مثل:
حمض السالسيليك
حمض الجاسمونيك
الإيثيلين
وقد يكون هناك تداخل أساسي بين هذه الطرق.
التنظيم عبر التدرككما في عدة طرق لتنبيغ الإشارة، من الممكن أن يتم تنظيم التعبير الجيني للنبات أثناء الاستجابة المناعية عبر التدرك، وهذا عادةً ما يحدث عندما يرتبط هرمون إلى مستقبلات هرمونية ما يؤدي إلى تفعيل تدرك من البروتينات الكابحة التي تحصر التعبير الجيني لعدة مورثات، النتيجة النهائية هي تعبير جيني مفعل بالهرمون.
 
زراعة نباتات مقاومة للأمراض
يؤكد زارعو النباتات على انتقاء وتطوير صفوف النبات المقاوم للأمراض، ومن الممكن التحكم بمرض النبات بشكل جزئي من خلال استخدام المبيدات الحشرية أو من خلال القيام ببعض الممارسات الزراعية مثل تدوير المحاصيل والحراثة وكثافة الزرع والبذور الخالية من الأمراض وتنظيف الأدوات، إلا أنه بشكل عام يفضل المزارعون استخدام أنواع النبات المعدل وراثيًا لكي يقاوم المرض. 
 --------
تتضمن أساليب الزراعة المقاومة للمرض ما يلي:
تحديد النباتات التي قد تكون مرغوبة بشكل أقل من بعض النواحي ولكنها تحمل سمات مفيدة مقاومة للمرض، بما في ذلك صفوف النباتات البرية التي تؤدي إلى تعزيز المقاومة.
تجاوز صنف مرغوب ولكن عرضة للمرض إلى نبات يكون هو مصدر للمقاومة.
 
تنمية نباتات مرشحة للزراعة في ظروف مساعدة على المرض ومن الممكن أن تتضمن هذه الظروف التلقيح ضد العامل الممرض، ويجب أن ننتبه إلى العوامل الممرضة النوعية المعزولة من أجل تحديد المتغيرات من خلال نوع مفرد من العامل الممرض.
اختيار نباتات مقاومة للمرض تملك بعض السمات المرغوبة الأخرى مثل المحصول والنوعية وسمات أخرى مقاومة للمرض.
توصف المقاومة بأنها متينة وثابتة في حال استمرت فعاليتها لعدة سنوات من انتشار العامل الممرض، تُعد المقاومة العامودية نوعية لبعض السلالات أو الذراري من أصناف العوامل الممرضة، وهي عادةً ما يتم التحكم بها من خلال مورثات R المعزولة ومن الممكن أن تكون أقل ثباتًا، تكون المقاومة الأفقية أو المقاومة واسعة الطيف ضد كل أنواع العوامل الممرضة عادةً فعالة بشكل منقوص ولكن تكون أكثر ثباتًا ويتم التحكم بها عادةً من خلال عدة مورثات تفصل ما بين المزروعات. 
 
مقاومة المرض المعدلة وراثيًايستخدم مصطلح (معدل وراثيًا) عادةً للإشارة إلى النباتات المعدلة باستخدام تقنيات الـ DNA المأشوب، ولقد أظهرت النباتات المقاومة للمرض المعدلة وراثيًا ضد عضات الحشرات نجاحًا شديدًا كمنتجات تجارية وبشكل خاص نباتي القطن والذرة، ويتم زرعها سنويًا فيما يصل إلى 20 مليون هكتار في حوالي 20 دولة حول العالم
، ظهرت مقاومة النبات للمرض المعدلة وراثيًا ضد العوامل الممرضة الخمجية لأول مرة عام 1986. 
 
الأوبئة والكثافة البيولوجية
تتصف المزروعات الأصلية عادةً بتنوع جوهري في النمط الجيني والمزروعات المبعثرة (مزروعة بشكل مختلط مع العديد من أنواع النباتات الأخرى).
وهي أيضًا لديها تحمل للتطور المشترك للنباتات والعوامل الممرضة، وانطلاقًا من ذلك وبما أن العوامل الممرضة الجديدة لا تتطور فإن هذه المزروعات عادة تبدي معدلًا منخفضًا للأوبئة الإمراضية الشديدة.يوفر النظام الزراعي أحادي المحصول بيئة نموذجية لتطور العوامل الممرضة، لأنه يوفر كثافة عالية من النماذج المستهدفة مع نمط جيني مشابه أو مطابق، وإن زيادة التنقل الناتجة عن الأنظمة الحديثة للنقل توفر للعوامل الممرضة الوصول إلى أهداف محتملة أكثر.
، من الممكن أن تبدل تغيرات المناخ من المجال الجغرافي القابل للحياة لأنواع العوامل الممرضة وتسبب بعض الأمراض لتصبح مشكلة في مناطق كانت فيها هذه الأمراض سابقًا أقل أهمية.
تجعل هذه العوامل الزراعة الحديثة أكثر عرضة للأوبئة المرضية، تتضمن الحلول الشائعة زرعًا مستمرًا لمقاومة المرض واستخدام المبيدات الحشرية ومعاينة وفحص الحدود وتقييد عملية استيراد النباتات، والمحافظة على تنوع وراثي كبير ضمن الحوض الوراثي للمحاصيل، ومراقبة مستمرة من أجل تسريع البدء بالاستجابات المناسبة. يكون لدى بعض أنواع العوامل الممرضة قدرة أكبر للتغلب على مقاومة النبات للمرض مقارنة بالأنواع الأخرى، عادةً ما يكون ذلك بسبب تطورها السريع وانتشارها الواسع. 

محتويات 
1 خلفية
2 آليات شائعة لمقاومة المرض
2.1 المكونات والبنى المشكلة مسبقًا
2.2 دفاعات النبات القابلة للتحريض بعد الخمج
3 الجهاز المناعي
3.1 المناعة المحرضة بالنمط
3.2 المناعة المحرضة بالمؤثر
4 آليات معزولة لمقاومة الأمراض
4.1 استشعار وجود العامل الممرض
4.2 عوامل الاستنساخ والاستجابة الهرمونية
4.3 آليات عمل عوامل الاستنساخ والهرمونات
4.4 التنظيم عبر التدرك
5 زراعة نباتات مقاومة للأمراض
5.1 مقاومة المرض المعدلة وراثيًا
6 الأوبئة والكثافة البيولوجية
7 المراجع
 المراجع

المناعة الطبيعية أو المناعة الفطرية Innate immunity .


المناعة الفطرية  من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة  
 
  تحتاج هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر إضافية لتحسين وثوقيتها
 ------------
 
 
 المناعة الطبيعية أو المناعة الفطرية أو المناعة الخَلقية أو المَناعة الخِلقية أو المناعة المُتأصلة أو المناعة السَليقيَّة أو المناعة الغريزية
 
(بالإنجليزية: Innate immunity)‏،
= وَتُعرف أيضاً بالمناعة غير التخصصية (بالإنجليزية: Nonspecific immune system)‏،
 
= وهي المناعة المتوارثة، وهي موجودة في الكائن الحي منذ الولادة وحتى قبل الولادة خلال المرحلة الجنينية
 
=عمومًا يتميز نظام المناعة الطبيعية بالعمل بطريقة غير متخصصة بمعنى أنه كل خلية أو جزيء تابع لها يعمل ضد عدد كبير ومتنوع من الممرضات ولكن فقط حسب التمييز بين ما هو ذاتي أي تابع للجسم أو ما هو جسيم غريب عن الجسم يجب التعامل معه وتحديده. فضلاً عن ذلك المناعة الطبيعية لا يوجد بها ذاكرة مناعية مثلما هو الحال فيما يسمى مناعة مكتسبة (المناعة المكتسبة يكتسبها كل إنسان بمفرده بحسب إصاباته من أمراض، فهي لها ذاكرة ؛ وهذا هو سبب ما نقوم به من تطعيم ضد أمراض ). 
 
الجهاز المناعي يتكون من قسمين كبيرين رئيسيين :
الجهاز المناعي الفطري غير المتخصص (the innate or non-specific immune system)
الجهاز المناعي التكيفي المتخصص، أو مناعة مكتسبة (the adaptive or specific immune system)
--------------------
الجهاز المناعي الفطري
الجهاز المناعي الفطري غير المتخصص (بالإنجليزية: innate or non-specific immune system)‏ هو الخط الأول الوقائي للدفاع عن الجسم ضد الكائنات الغازية للجسم والمتواجد بشكل طبيعي في الجسم، أما الجهاز المناعي المتخصص (بالإنجليزية: adaptive or specific immune system)‏ فيأتي للدفاع كخط ثاني بعد الخط الأول إضافة إلى مهمة الدفاع ضد نفس الأجسام الغازية بعد غزوها للجسم للمرة الثانية لحفظها في ذاكرة الجهاز المناعي في خلايا ذاكرة اللمفاويّات حيث يوجد في كل جهاز مناعي بنوعيها المتخصص وغير المتخصص مناعة خلطية بشكلها السائلة المذابة أو بشكل خلايا في الدم (cellular and humoral components) والتي تحمل مواد المناعة المضادة للكائنات الدخيلة على الجسم وهناك تنسيق بين هذين النظامين للعمل بشكل واضح ومنسق ضد الأجسام المعدية الدخيلة على الجسم. الجهاز المناعي غير المتخصص(innate) متواجد قبل حصول الإصابة وهو على استعداد فوري للعمل ضد هذا الجسم الغريب وموجود في جميع أجزاء الجسم وهو لا يميز بين جسم غريب وآخر وليس لديه أي تخصص، بينما الجزء الآخر من الجهاز المناعي (adaptive) فهو يبدأ بالتكون فور دخول الجسم الغريب إلى الجسم بعد استلام الرسالة بوجود أنتيجين (antigen) في الجسم الغريب وبعد تشخيصه ومعرفته يبدأ بإرسال ما يناسب هذا الأنتيجين للقضاء عليه أي بشكل متخصص ولكن هذه العمليات تستغرق بعض الوقت لأيام حتى تكون جاهزه في المرة الأولى، أما عند تكرار الإصابة بنفس المسبب ولمرات قادمة سوف يكون معروف لدى جهاز المناعة المتخصص من قبل خلايا مناعة الذاكرة (memory cells) ولهذا سوف يستغرق وقت أقل من المرة السابقة لاتخاذ اللازم والقضاء على الأجسام الغريبة. علمًا بأن الجزأين المهمين من الجهاز المناعي يعملان بشكل متميز للقضاء على الكائنات الحية التي تغزو الجسم والتي تختلف بالعدد والطريقة حيث كما ذكرنا فأن الجهاز المناعي المتخصص (adaptive immune system) يحتاج إلى وقت كافٍ حتى يتفاعل مع الكائنات الغازية للجسم بينما الجهاز المناعي غير المتخصص (innate or non-specific immune system) فهو متواجد في الجسم وله القدرة على الوصول إلى هدفه بسرعه وبوقت قصير جدًّا. والشيء الآخر المهم هو أن الجهاز المناعي المتخصص سمي بهذا الاسم لأنه يتخصص بنوع معين من الأنتيجين وهو يتعامل فقط مع الكائنات التي تعمل على تحفيزه، بينما خاصية التخصص بأنتيجين معين لا تتوفر لدى الجهاز المناعي غير المختص وهو يتفاعل مع مختلف الكائنات الحية الغريبة التي تدخل الجسم دون تمييزها وأخيرًا فإن الجهاز المتخصص له ذاكرة مناعية للتعرف على نفس الكائنات الحية التي تغزو الجسم في مرات قادمة والذي يفتقدها الجهاز المناعي غير المتخصص. جميع أنواع خلايا الجهاز المناعي لها نفس المنشأ في التكوين حيث تولد من قبل نخاع العظم.
أنواع المناعة غير النوعية
الحواجز الميكانيكية
الجلد والأهداب والأغشية المخاطية للجهاز التنفسي والبولي
الحواجز البيوكيميائيةالمخاط الأنفي، الذهون، العرق واللعاب .
حواجز ايكولوجية
الفلوروالبكتيريا المعوية والجلدية
الإستجابة الالتهابية
الأجهزة المسؤولة عن ظهور الاعراضالجلد والغدد العرقيةوالمعدة

المناعة ضد مرض نقص المناعة المكتسبة {المناعة ضد فيروس نقص المناعة المكتسب (HIV)}


المناعة ضد مرض نقص المناعة المكتسبة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 
المناعة ضد فيروس نقص المناعة المكتسب (HIV) هي مناعة طبيعية للإنسان ضد فيروس نقص المناعة المكتسب.
 
هناك نسبة قليلة من الناس يعتقد بأن لديهم مناعة كاملة أو شبه كاملة ضد فيروس نقص المناعة المكتسب بسبب طفرات جينية في مستقبل CCR5. و تقدر نسبة الناس التي تمتلك هذا النوع من المناعة بما يقل عن 1٪. 
 
في عام 1994، اصبح ستيفن كرون أول شخص أكتشف أن لديه مناعة كاملة ضد فيروس نقص المناعة المكتسب في جميع الاختبارات التي أجريت عليه. لقد أصبح الحجر الأساس الذي بنيت عليه العديد من العلاجات المضادة للفيروسات لمعالجة المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب. 
 
في أوائل الألفين ميلادية، إكتشف الباحثون مجموعة صغيرة من العاهرات في نيروبي في كينيا اللاتي قدر ممارستهن للجنس مع 60 إلى 70 حامل لفيروس نقص المناعة المكتسب في السنة الواحدة دون إظهار اي علامة للمرض. 
 
=اكتشف باحثون من وكالة الصحة العامة في كندا 15 بروتينا يتفرد بها العاهرات المحصنات ضد الفيروس. 
 
=لاحقا اكتشف ان بعض من العاهرات اصبن ب فيروس نقص المناعة المكتسب مما قاد باحثة جامعة أوكسفورد سارا رونالد جونز للاعتقاد بان التعرض المستمر للفيروس هو متطلب للمحافظة على المناعة ضد الفيروس. 
=
CCR5
C-C chemokine receptor type 5 أيضا يعرف باسم CCR5 أو CD195, هو عبارة عن بروتين يقع على سطح خلايا الدم البيضاء والتي بدورها تشارك في الجهاز المناعي بمثابة مستقبلاتللمنشطات الكيميائية. هذه هي الطريقة التي من خلالها تقوم الخلايا التائية بالانجذاب نحو نسيج محدد وعضو معين. هناك أشكال عديدة من فيروس نقص المناعة المكتسبة (وهو ما يسبب مرض فقدان المناعة المكتسبة) تقوم باستخدام CCR5 كمدخل للخلايا المضيفة حتى تقوم بعدوتها. بعض الأفراد يحملون طفرة جينية تعرف ك CCR5-Δ32 في الجين CCR5 وهذه الطفرة تقوم بحمايتهم من فيروس نقص المناعة المكتسبة. 
 
في البشر، جين CCR5 والذي يحتوي على بروتين CCR5 يقع في ذراع ال(P) القصير في الموقع الواحد والعشرين من الكروموسوم الثالث
 
 بعض المجتمعات قامة بوراثة الطفرة الجينية المسببة للحذف الجيني لجزء من جين CCR5 . متماثل الجينات الحامل لهذه الطفرة الجينية يمتلك المناعة ضد سلالات نقص المناعة المكتسب الأول (HIV1) اللذي يصيب الخلايا الآكلة (M-tropic). 

المناعة هي قدرة الكائنات متعددة الخلايا على مقاومة الكائنات الحية الدقيقة الضارة.

مناعة (طب)  من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
 
 
 في علم الأحياء، المناعة هي قدرة الكائنات متعددة الخلايا على مقاومة الكائنات الحية الدقيقة الضارة. 
 
 تنقسم المناعة إلى نوعين مناعة طبيعية ومناعة نوعية
 
 تعمل المناعة الطبيعية كحواجز أو مزيلات لمجموعة واسعة من مسببات الأمراض بغض النظر عن تكوينها المستضدي. تتكيف المناعة الأخرى للجهاز المناعي مع كل مرض جديد يتم مواجهته ويمكن أن تولد مناعة خاصة بمسببات الأمراض
.------------------
تمييز الجسم بين ما هو ذاتي وغير ذاتي معطيات سريرية: في حالة زرع الأعضاء يشترط في الشخص المعطي أن يكون من أقارب المتلقي خصوصا من الإخوة أو الأخوات، حتى لا يتم رفض الطعم من طرف الجسم. هذا يعني أن العامل المحدد للذاتي هو الجينوم، 
 
وبما أن الجينوم يتكون من مورثات تتحكم في تركيب بروتينات، فان الأبحاث أدت إلى اكتشاف بروتينات توجد على الغشاء الخلوي للخلايا المنواة تتدخل في تحديد ما هو ذاتي (واسمات الذاتي) وسميت نظام HLA(Human Leucocyte Antigen) لأنها اكتشفت أول مرة فوق غشاء الكريات البيضاء، وتمت ملاحظتها أيضا فوق غشاء الخلايا المنواة وسميت بذلك المركب الرئيسي للتلاؤم النسيجي CMH(Complexe Majeur d’Histocompatibilité)
يتحكم في تركيب بروتينات CMH أربع مورثات محمولة على الصبغي 6 وهي المورثات A ,C,B,D وتتميز بالخاصيات التالية:
- هي مورثات مرتبطة أي محمولة على نفس الصبغي.
- متعددة الأليل (أي حليل) أي لكل مورثة عدة أليلات (في كل مرة تكتشف أليلات جديدة
- الأليلات متساوية السيادية
يوجد صنفين رئيسيين من بروتينات CMH هما:
ـ بروتينات CMH-I : توجد على سطح خلايا الجسم المنواة ويتحكم في تركيب هذا النوع المورثات B، A و C. وتتكون هذه البروتينات من سلسلتين بيبتيديتين α وβ2m.
ـ بروتينات CMH-II : توجد على سطح بعض الخلايا المناعتية كاللمفاويات والبلعميات وتتحكم في تركيبها المورثة D وتتكون هذه البروتينات من سلسلتين بيبتيديتين α وβ.
دور بروتينات CMH:
في جميع الخلايا تجزأ أنزيمات خاصة عينة من البروتينات الموجودة في السيتوبلاسم إلى ببتيدات، يرتبط كل بيبتيد بجزيئة CMH ويهاجر المركب بيبتيد ـ CMH إلى سطح الخلية، وهكذا تعرض الخلايا باستمرار محتواها البيبتيدي مما يمكن من حراسة مناعتية:
ـ إذا كانت البيبتيدات المعروضة منحدرة من بروتينات عادية للخلية فانه لا يحدث ارتباط بين الخلية والخلايا المناعتية وبالتالي غياب الاستجابة المناعتية.ـ إذا كانت البيبتيدات المعروضة منحدرة من بروتينات غير عادية للخلية (بروتين شاذ لـخلية سرطانية أو بروتين فيروسي) فإنه يحدث ارتباط بين الخلية والخلايا المناعتية وبالتالي حدوث الاستجابة المناعتية.
وهكذا يتبين أن مركب CMH هو مجموع المورثات المسؤولة عن تركيب بروتينات CMH المسؤولة عن تحديد الذاتي، ففي حالة زرع الأعضاء إذا كان CMH المعطي يخالف CMH المتلقي تحدث استجابة مناعتية مسؤولة عن رفض الطعم لذلك تسمى بروتينات CMH مولدات مضاد التلاؤم النسيجي.
وسائل دفاع الجسمالمناعة غير النوعية أو الطبيعية:
1. يمتلك الجسم حواجز طبيعية تحافظ على تمامية الجسم حيث تحول دون تسرب العناصر الأجنبية 
 
 وتصنف حسب طريقة عملها إلى:
ـ الحواجز الميكانيكية: تتضمن الجلد الذي يتكون من خلايا متماسكة تتجدد باستمرار وغير منفذة للـ متعضيات المجهرية و الأغشية المخاطية التي تحتوي على مخاط سطحي يحول دون تثبيت الجراثيم كما يمكن أن تتواجد أهداب تتحرك باستمرار وتدفع بالجراثيم نحو الخارج. 
 
ـ الحواجز البيوكيميائية: يحتوي المخاط الأنفي واللعاب و الدموع على أنزيمات خاصة في الجسيمات الحالة تتلف غشاء البكتيريات، العرق ذو ph حمضي يحول دون نمو الفطريات وبعض البكتيريات، تفرز المعدة حمض معدي يسبب موت الجراثيم، في الاثنا عشري يؤدي التغير المفاجئ لـ ph والأنزيمات المحللة للبروتينات إلى منع التكاثر البكتيري.
ـ الحواجز الايكولوجية: الفلورة البكتيرية المعوية والجلدية تحول دون تكاثر البكتيريات الممرضة ودلك عن طريق التنافس. في بعض الحالات يمكن أن تخترق هذه الحواجز من طرف الجراثيم ليحدث رد فعل يتجلى في الاستجابة المناعتية غير النوعية. 
 
2. الاستجابة المناعية غير النوعية:
أولاً: الاستجابة الالتهابية: رد فعل الجسم على اثر غزو جرثومي: يؤدي حدوث جرح على مستوى الجلد إلى استجابة دفاعية محلية تتميز بظهور الالتهاب الذي يتميز بالأعراض التالية:
ـ الاحمرار والانتفاخ والألم والارتفاع المحلي لدرجة الحرارة.
ـ الانتفاخ نتيجة خروج البلازما لتسهيل انسلال الكريات البيضاء نحو مكان الـجرح
 
ـ الاحمرار والارتفاع المحلي لدرجة الحرارة نتيجة تمدد الشعيرات الدموية وارتفاع الصبيب الدموي في مكان الجرح.
ـ الألم نتيجة تهييج النهايات العصبية بواسطة الوسائط الالتهابية أو المواد المفرزة من طرف الجراثيم. 
 
ب ـ الوسائط الالتهابية:
ـ الهستامين : مادة تفرزها الخلايا البدينة (mastocytes) تسبب تمدد الشعيرات الدموية ورفع نفاذيتها.
ـ البروستاغلاندين : مادة تفرزها الخلايا البدينة (العمادية) تسبب تمدد الشعيرات الدموية ورفع نفاذيتها.
ـ الكينين : هي عديدات بيبتيد تفرز أساسا من طرف الصفائح الدموية، تنتج عن انشطار بروتين بلازمي تحت تأثير أنزيم يكون خاملا ويتم تنشيطه بواسطة مواد المضاد أو عامل التجلط، تسبب تمدد الشعيرات الدموية ورفع نفاذيتها.
ـ عوامل التكملة: هي مركب أنزيمي يتكون من عدة بروتينات بلازمية يرمز لها بـ C1، C2، C3..... إلى C9 يتم تركيبها من طرف عدة أنسجة: الكبد، الطحال، الظهار المعوي، البلعميات. وتكون غير نشيطة ويتم تنشيطها بطريقتين:
ـ طريقة تعاقبية: يتم التنشيط تلقائيا بواسطة مولد المضاد خلال المناعة غير النوعية.
 
ـ طريقة كلاسيكية: يتم التنشيط بعد ارتباط مولد المضاد مع مضاد الأجسام المقابل له خلال الاستجابة النوعية.
 
و تتجلى أدواره في:
ـ تسهيل انسلال الكريات البيضاء وانجذابها نحو موقع الخمج(الانجذاب الكيميائي) تدخل C3a و C5a.ـ تشكيل مركب الهجوم الغشائي وذلك عن طريق تنشيط أنزيمي متتالي لعناصر عامل التكملة لترتبط بالغشاء الخلوي لمولد المضاد مشكلة قنوات تسمح بدخول الماء و الأملاح المعدنية إلى مولد المضاد وبالتالي انفجاره.ـ تسهيل البلعمة بعد تثبيت عوامل التكملة C3b على مولد المضاد يتم تسهيل تثبيتها على غشاء البلعميات التي تتوفر على مستقبلات لعامل التكملة.ثانياً: البلعمة: البلعمة هي عملية ابتلاع مولد المضاد من طرف خلايا تسمى البلعميات وتمثل المرحلة الأساسية في الاستجابة غير النوعية.
=
تتم عبر المراحل التالية:
ـ مرحلة التثبيت: ارتباط مولد الضد  بـمستقبلات غشائية للبلعمة.
ـ مرحلة الابتلاع: ترسل البلعمية أرجلا كاذبة تحيط بمولد المضاد وتلتحم ليصبح محبوساً داخل فجوة بلعمية.
ـ مرحلة الهضم: تفرغ الجسيمات الحالة محتواها الأنزيمي داخل الفجوة البلعمية لهضم مولد المضاد.
ـ مرحلة إخراج الحطام: تطرح بقايا مولد المضاذ خارج البلعمية.
تتميز هذه الظاهرة بكونها فورية لأنها تنفذ مباشرة بواسطة البلعميات وغير نوعية لأنها موجهة ضد جميع مولدات المضاد.
يعتبر الجهاز اللمفاوي في جسم الحيوان (وبضمنه الإنسان طبعاً) من الخطوط الدفاعية أو المناعية الأولى، ومن آليات جهاز المناعة أيضاً خاصية الالتهام أو البلعمة Phagocytosis التي تمارسها كريات الدم البيضاء في ابتلاع المكروبات، أما الخاصية الأكثر تعقيداً فهي تكوين الأجسام المضادة Antibodies لمقاومة الكائنات المجهرية المهاجمة كـ البكترياوالفيروسات. ويمكن تقوية بعض آليات جهاز المناعة عن طريق إعطاء اللقاحات Vaccines والمصل المضاد AntiSerum. من أكثر المواضيع المرتبطة بالمناعة، مرض أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة الذي يسمى بالإنجليزية الأيدزAIDS وبالفرنسية السيدا SIDA .
وتقسم المناعة إلى قسمين رئيسين: الأول: المناعة الطبيعية. مناعة فطرية. الثاني: المناعة المكتسبة Acquired Immunity.
 
 
المناعة الطبيعية والمناعة المكتسبة (الكيفية)
إنّ معظم الحيوانات الحية تمتلك نظاما حيويّا لمقاومة الأمراض وهذه النظم تسمى الحصانة Immunity. 
 
 وهناك نوعان من الحصانة: 
1.فطرية والتكيفيه. فطرية، أو nonspecific. الحصانة الفطرية: هي النّشأه الأولى، معظم خط الدفاع ضد كل الغزاه. الحصانة الفطريه هي الحواجز التي تقدمها مثل الجلد ،الدّموع، المخاط، اللّعاب، وكذلك عن طريق السريع التهاب الانسجه Inflammation ان يحدث بعد فترة وجيزة من الإصابة أو العدوى. 
 
=هذه الآليات المناعيه فطريه تعيق المدخل وانتشار الامراض ولكن نادرا ما يمكن منع المرض تماما. 
 
وان كان في قدرة الجراثيم تتجاوز خط الدفاع المناعي الذي سبق ان ذكرناه فان الخلايا، والجزيئات، وأجهزة النظام المناعي معدة خصيصا لتطوير دفاعات ضدالجراثيم الأجسام المغاورة. الجهاز المناعي يمكن ان ندعو هذه الدفاعات كلما كان هذا المحتل لا سيما الهجمات مرة أخرى في المستقبل. هذه هي بالتحديد تكييف الدفاعات المعروفة بالتكيفيه، أو الممحددة للحصانة.
2.الحصانة الكيفية أو المكتسبة:
تتميز بأربعة خصائص:  
 
1.أولا; أنه لا يستجيب الا إذا كان المحتل (الجراثيم) متواجدا. 
 
2. ثانيا; ذات نطاق محدود، فتتفرد باستجابة دفاعية لنوع محدد من الميكروبات والغزاة. 
3.ثالثا; فتكون الأستجابة للغزاة في حالة تعرض الجهاز للهجوم ثاني أفضل من سابقتها في الهجوم الأول وحتى إن تعرض للهجوم بعد سنين، هذا يدخل في نطاق ذاكرة المناعة. 
 
4.رابعا: أحيانا لا تهجم أجهزة الجسم الطبيعي، الا انها تعترف تلك المواد كما nonself. 
 
الاستجابات الكيفية محصنه فعلا من ردود فعل الجهاز المناعي على الهياكل الموجودة على سطح الغازية الكائن الحي يسمى بـ المضادات
 
= هناك نوعان من الاستجابات الكيفية:
 
1. humoral وتتوسط الخلايا. Humoral خلال الاستجابات المناعيه، 
2.وبروتينات تسمى الاجسام المضادة، والتي يمكن لها تدمير مولدات المضادات، وهي تظهر في الدم وسوائل الجسم الأخرى.
 
=. Humoral المناعي يحدد في مقاومة الغزاه والجراثيم التي تهاجم خارج الخلايا، مثل البكتيريا والتوكسينات (المواد السامه التي تنتجها كائنات حية).
= Humoral الاستجابات المناعيه كما يمكن ان يمنع الفيروسات من دخول الخلايا. 
 
خلال خلية - توسط Cell Mediate الردود المناعيه, والتي يمكن أن تدمر خلايا أخرى تنشط الخلايا. نشاط التدميري يقتصر على نشاط الخلايا التي إما أن تكون مصابة، أو إنتاج، مستضد محدد. - خليه-توسط Cell Mediate الاستجابات المناعيه في مقاومه الغزاه ان تستنسخ داخل خلايا الجسم، مثل الفيروسات. - خليه توسطت الردود قد تدمر أيضا الخلايا صنع مبدل (تغيير) أشكال جزيئات طبيعية، كما هو الحال في بعض أنواع السرطان.