روابط المشاركات الواجبة

 

عزو المعلومة لموقعها أمانة لكن لا يمكن كتم العلم  وانوه لأي موقع للمشاركات القيمة بوضع روابطها في مكانها فليتنبه واحيل القارئ الي مكانها 

السبت، 25 ديسمبر 2021

التهاب المهبل البكتيري



التهاب المهبل البكتيري  من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 
بكتيريا مهبلية

صورة مجهرية للبكتيريا المهبلية - الأنسجة الطلائيةلعنق الرحم مغطاة ببكتيريا تشبه العصيات، Gardnerella vaginalis (أسهم).
معلومات عامة
الاختصاص طب النساء
من أنواع التهاب مهبلي، وخمج جرثومي
أدوية
حمض الخليك، وكليندامايسين، ومترونيدازول
 
 
 البكتيريا المهبلية (BV) هي السبب الأكثر شيوعاً للعدوى المهبلية. ولا تعتبر من الأمراض المنقولة جنسياً حيث لا تنتقل بالاتصال الجنسي؛ على الرغم من ذلك فهي أكثر شيوعاً بين النساء النشطات جنسياً. 
 
=والسبب في الإصابة بالعدوى المهبلية هو عدم توازن الوجود البكتيري الطبيعي في المهبل، 
=وينبغي عدم الخلط بين عدوى الخميرة والسفاد، أو العدوى الشائعة ببكتيريا المشعرات المهبلية (التريكوموناس) وبين العدوى بالبكتيريا المهبلية.
----------------------------
الأعراض والعلامات
الأعراض الأكثر شيوعاً هي وجود إفرازات مهبلية بيضاء متجانسة غير طبيعية (خصوصاً بعد الممارسة الجنسية) ولها رائحة كريهة. تغطى هذه الإفرازات الكريهة الرائحة جدران المهبل، وعادة ما تكون غير مهيجة أو مؤلمة أو مسببه لاحمرار الجلد.
على النقيض من ذلك، يكون دم الحيض ذو رائحة مميزة
، وتختلف لزوجته وكميته مع الدورة الشهرية. أما الإفراز الطبيعي فيكون في أوضح حالاته قبل بدء الدورة بحوالي أسبوعين.
التشخيص
لتشخيص الإصابة بالبكتيريا المهبلية، ينبغي الفحص بالمنظار وأيضاً الحصول على مسحات متتابعة من عدة ارتفاعات في المهبل. يتم فحص هذه المسحات بحثاً عن:
رائحة مميزة تشبه رائحة السمك. يُسمى هذا الاختبار اختبار النفحة، حيث تضاف كمية صغيرة من هيدروكسيد البوتاسيوم إلى شريحة مجهرية تحتوي على الإفرازات المهبلية. تصاعد رائحة مميزة تشبه رائحة السمك يُعد نتيجة إيجابية تؤكد الإصابة بالبكتيريا المهبلية.
تحول المهبل من الحامضية
عادة ما يكون المهبل حامضي إلى حد ما للسيطرة على النمو البكتيري ويتراوح الرقم الهيدروجيني من 3.8-4.2. 
 
=تؤخذ المسحة المحملة بالإفرازات المهبليه وتوضع على ورقة عباد الشمس لفحص الحموضة فيها. ويعتبر أي رقم هيدروجيني أكبر من 4.5 قاعدى وموح بحدوث اصابه بالبكتيريا المهبلية.
وجود الخلايا الدلالية
فحص وجود الخلايا الدلالية مشابه لأختبار النفحة حيث توضع قطره من كلوريد الصوديوم على شريحة زجاجية محملة بالإفرازات المهبلية وفحص الشريحة تحت الميكرسكوب لبيان وجود الخلايا الدلالية من عدمه. سميت هذه الخلايا بالدلالية لانها دليل على وجود العدوى وأيضا تساعد في معرفه البكتيريا المسببه للعدوى ويمكن رؤيتها بالميكرسكوب الضوئى وهي خلايا من النسيج المبطن للمهبل مغطاه بالبكتيريا. 
=
نتيجتان ايجابيتان، بالإضافة إلى وجود الإفرازات نفسها يعد كافى جدا لتشخيص العدوى المهبلية. عند غياب الإفرازات، يعد وجود نتائج ايجابيه لجميع الفحوصات امر أساسي لتشخيص العدوى المهبلية. أثبتت دراسة أجريت عام 1990 أن أفضل اختبار أحادى لتشخيص العدوى المهبلية هو فحص وجود الخلايا الدلالية بأستخدام الميكروسكوب الضوئى. وأن أفضل مزيج من اختبارين لتشخيص الأصابة هو اختبار الخلايا الدلالية واختبار النفحة.
التشخيصات التفريقية للبكتيريا المهبلية:
إفرازات طبيعية.
السفاد (داء المبيضات)، أو عدوى خميريه.
داء المشعرات، 
=وهي العدوى التي تسببها المشعرة المهبلية.
الفحص السريري
في الفحص السريري تشخص العدوى البكتيرية باستخدام معايير أمسل (Amsel criteria): 
=
في حالة الإصابة، تكون الإفرازات المهبلية قليلة السمك، بيضاءأو صفراء ومتجانسة.
وجود الخلايا الدلالية عند الفحص الميكروسكوبي للإفرازات.
الرقم الهيدروجيني للسائل المهبلي 4.5
تصاعد رائحة كريهة تشبه رائحة السمك عند إضافة هيدروكسيد البوتاسيوم -10 ٪ القاعدى.
لا بد أن تتواجد ثلاثة من أربعة معايير على الأقل لتأكيد التشخيص.
بديل اخر هو استخدام شريحه مثبته من الإفرازات المهبلية المصبوغة بصبغة الغرام (أجراء يستخدم لمعرفة نوع الجدار الخلوي للبكتيريا فإما أن يكون موجب الغرام أو سالب الغرام) باستخدام معايير هاي/ليسن.
تعرف معايير هاي/ليسن كالآتي:
الدرجة الأولى (العادية): تشكل بكتيريا Lactobacillus morphotypes النسبة الأكبر من الوجود البكتيري.
الدرجة الثانية(المتوسطة): وجود تعداد بكتيري من بكتيريا أخرى من اللاكتوبسيلات، وأيضا وجود أنواع بكتيريا أخرى مثل Gardnerella أو Mobiluncus morphotypes.
الدرجة الثالثة (البكتيرية المهبلية): تشكل بكتيريا Gardnerella و\أو بكتيريا morphotypes Mobiluncus التعداد الأكبر من البكتيريا. وتتميز بقلة أو غياب Lactobacilli. (هاي وآخرون، 1994)
رغم فقدان هذه التقنية للكثير نتيجة قلة موثقيتها ودقتها، إلا أنها تستعيد ما فقدته بسهولة نتيجه سهولة وسرعة الاستخدام.
المعايير البحثية هي معايير نوخنت (Nugent)، وبواسطتها تم إنشاء نطاق أفقي من 0-10 عن طريق الجمع بين ثلاث نتائج أخرى. يستغرق هذا الأسلوب وقتاً طويلاً ويتطلب أخصائيين مدربين، ولكنه عالي الدقة والموثوقية. النتائج هي كما يلي:
نتيجة سلبية (عدم وجود عدوى بكتيرية) 0-3
نتيجة متوسطة 4-6
مؤشر لوجود إصابه بالبكتيريا المهبلية 7 +.
ما لا يقل عن 10-20 عينت تم فحصها تحت عدسه بقوه 1000× مغموسة بزيت سيدر وعد الخلايا البكتريه الموجودة فيها وتحديد المتوسط.
متوسط عدد بكتيريا
Lactobacillus morphotypes بعد الفحص تحت تحت عدسه بقوه 1000× مغموسه بزيت سيدر. عرض حقول متعددة.
متوسط عدد بكتيريا
Gardnerella / وبكتيريا Bacteroides morphotypes بعد الفحص تحت تحت عدسه بقوه 1000× مغموسه بزيت سيدر. عرض حقول متعددة.
المنحنى المتغير لنتيجه أختبار الجرام (gram test)
بعد الفحص تحت تحت عدسه بقوه 1000× مغموسه بزيت سيدر. عرض حقول متعددة (لاحظ أن هذا العامل هو أقل أهمية—عشرات فقط من الممكن 0-2)
النتيجة 0 لأقل من 30
النتيجة1 للعدد من 15-30
النتيجة 2 للعدد 14
النتيجة 3 لأقل من 1 (وهذا هو في المتوسط، لذلك تكون النتائج> 0، بعد أقل من 1)
النتيجة 4 للرقم صفر
النتيجة 0 للرقم 0
النتيجة 1 لأقل من 1 (وهذا هو في المتوسط، لذلك تكون النتائج> 0، بعد أقل من 1)
النتيجة 2 للعدد1-4
النتيجة 3 للعدد5-30
النتيجة 4 للرقم> 30
النتيجة 0 للرقم 0
النتيجة 1 لأقل من 5
النتيجة 2 للأعداد +5
قارنت دراسة حديثة
أستخدام فحص صبغه الفرام وتطبيق معايير نوخنت باختبار تهجين الحمض النووي المؤكد لوجود VPIII في تشخيص العدوى المهبلية. ووجدوا أن أختبار تأكيد VPIII كشف عن Gardnerella في 107 (93.0 ٪) من 115 عينات مهبلية إيجابية التشخيص بأستخدام فحص الغرام. اختبار VPIII حساس بنسبة 87.7 ٪ ومتخصص بنسبة 96 ٪ ويمكن أن يستخدم للتشخيص السريع للعدوى المهبلية في النساء المظهرات للأعراض.
الأسبابيحتوي المهبل السليم على العديد من الكائنات الحية الدقيقة، بعض من الكائنات الشائعة هي بكتيريا Lactobacillus crispatus وبكتيريا Lactobacillus jensenii. وLactobacillus، بعض الأنواع خصوصا المفرزة لفوق أكسيد الهيدروجين تؤثر بالسلب على تكاثر أنواع الميكروبات المهبليه الأخرى إلى مستوى يمكنها من احداث أعراض. الكائنات الدقيقة المسببه للعدوى المهبليه متنوعه جدا، ولكنها تشمل بكتيريا Gardnerella vaginalis ،وبكتيريا Mobiluncus Bacteroides وبكتيريا Mycoplasma. 
 
=التغيير في الوجود البكتيري الطبيعي بما في ذلك خفض نسبه اللاكتوباسيلس، والذي قد يكون ناجما عن استخدام المضادات الحيوية أو عدم توازن الحامضيه، قد يسمح للبكتيريا الأكثر مقاومة بالنمو والتكاثر. هذه الميكروبات بدورها تفرز السموم التي تؤثر على دفاعات الجسم الطبيعية وتجعل إعادة استعمار البكتيريا الصحية أكثر صعوبة.وهناك مجموعة متنوعة من أسباب الإصابة بالبكتيريا المهبلية. حالات البكتيريا المهبلية أكثر عرضة للحدوث بين النساء النشطات جنسيا الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و44، وخصوصا بعد الاتصال مع شريك جديد. الواقي الذكري قد يوفر بعض الحماية وليس هناك أي دليل على أن مبيدات الحيوانات المنويه تزيد من خطر الإصابة بالعدوى المهبلية على الرغم من أن العدوى المهبلية قد ترتبط بالاتصال الجنسي، إلا أن ليس هناك دليل واضح على أن العدوى تنتقل بالأتصال الجنسي. 
 
=ومن الممكن للعذارى أيضا الإصابة بالبكتيريا المهبلية. 
 
=ان العدوى المهبلية قد تكون اختلال التوازن الكيميائى والبيولوجي للكائنات الميكروبيه الموجودة في المهبل. وتستكشف الأبحاث الحديثة الصلة بين معاملة الشريك الجنسي والقضاء على الحالات المتكررة من العدوى المهبلية.و تعد النساء الحوامل والنساء المصابات بالأمراض المنتقلة جنسيا من أكثر المعرضات للإصابة بالبكتيريا المهبلية. أحياناأيضا تصاب بعض النساء بالبكتيريا المهبلية بعد انقطاع الطمث. في دراسة أجريت عام 2005 بواسطه باحثين في جامعة غينت بلجيكا أظهرت احتمالية أن تكون أعراض نقص الحديد (فقر الدم) مع عدم رصده فعليا لدى النساءالحوامل مؤشر قوي على الإصابة بالبكتيريا المهبلية. 
 
=وفي دراسة طولية نشرت في شباط / فبراير 2006 في المجلة الأمريكية لأمراض النساء والولادة ظهر وجود علاقة بين الضغط النفسي والبكتيريا المهبلية مستقلا عن عوامل الخطر الأخرى المؤديه للأصابه.في الفتيات في سن البلوغ يكون سبب الإصابة بالبكتيريا المهبلية التعرض لبكتيريا streptococcus أو عن طريق البكتيريا المنقولة من فتحة الشرج بسبب عدم أتباع الشروط الصحية السليمة (كالمسح) بعد التحركات المعويه "عملية التبرز".
المضاعفاتعلى الرغم من أنها كانت تعتبر في السابق مجرد عدوى مزعجة، إلا أن ترك البكتيريا المهبلية دون علاج قد يسبب مضاعفات خطيرة، مثل زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا بما فيها فيروس نقص المناعة البشرية، وأيضا مضاعفات أخرى للنساء الحوامل.
المُعالَجَة
المضادات الحيويةكالميترونيدازول أو الكليندامايسين هما علاج فعال لمثل تلك الإصابة سواء أخذو شفويا أو عن طريق المهبل. ومع ذلك، هناك نسبة عالية من تكرار الإصابة.
النظام الطبى المعتاد لتلقي هذا العلاج هو تناول المضاد الحيوى مترونيدازول (500 ملغم مرتين يوميا، مرة واحدة كل 12 ساعة) لمدة 7 أيام أو جرعة واحدة لمرة واحدة 2 جرام.
وعلى عكس غيره من الأمراض المعدية التي تؤثر على الأعضاء التناسلية للإناث، لا ينصح بالضرورة بعلاج الشركاء الجنسيين للمصابات كما أكدت بعض المصادر.
الطب البديلفي احدى عروض منظمة كوشران للمعلومات عن تأثيرات وسائل الرعاية الصحية عام 2009 أشير إلى ان العلاج بتناول البروبيوتيك غير مفيد في علاج البكتيريا المهبلية في حين في عرض اخر لنفس المنظمة خلصوا إلى أن البروبيوتيك فعال عندما يقترن بأستخدام المضادات الحيوية.
علم الأوبئةتشير التقديرات إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء، تصاب بهذه العدوى البكتيرية في مرحلة ما من حياتها.
انظر أيضا
* Non-specific urethritis
التهاب المهبل بالهوائيات
----------

التهاب المعدة البكتيري Gastritis..



التهاب المعدة  من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 
التهاب المعدة

صورة مجهرية لالتهاب المعدة . صبغة الهيماتوكسيلين والإيوسين.
معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز الهضمي
من أنواع أمراض المعدة
أدوية
سوكرالفات، ولانسوبرازول، وبانتوبرازول، وإيزوميبرازول، وأوميبرازول، وديكسلانزوبرازول، ورانيتيدين
التاريخ
وصفها المصدر الموسوعة السوفيتية الأرمينية
-----------------------
التهاب المعدة (بالإنجليزية: Gastritis)‏ هو التهاب بطانة المعدة، ويمكن أن ينتج عن العادات الغذائية السيئة مثل شرب الخمر أو التدخين أو تناول الأدوية الضارة للمعدة مثل الأسبرين أو مضادات الالتهاب اللاستيرويدية لفترات طويلة، أو العدوى بجرثومة الملوية البوابية ملوية بوابية ، أو الإصابة بأحد الأمراض الشديدة أو بالصدمة الشديدة، وحتى العلاج الإشعاعي.
ينتج الالتهاب المعدي في حالات قليلة عن حالة مناعة ذاتية، وفيها يهاجم جهاز المناعة في الجسم بصورة خاطئة الخلايا التي تبطن المعدة.
بالنسبة لتأثر أنسجة المعدة فإن التهاب المعدة يقسم إلى التهاب تآكلي (سحجي) erosive أو لا تآكلي (لا سحجي) non erosive . في أي من الحالتين يكون الالتهاب (إن وجد) إما حادًّا acute أو مزمنًا chronic. والالتهاب المزمن أكثر شيوعًا، وقد يترافق الشكلان.
وربما كان التهاب المعدة اللاسحجي اللانوعي المزمن سطحيًّا أو عميقًا (يتخطى الغشاء المخاطي) وربما يترافق بوجود ضمور atrophy للغدد أو تحول metaplasia
 
=ويصبح التهاب المعدة شائعًا بتقدم العمر لدرجة أن البعض يعتبره ظاهرة إضافية لكبر السن.
---------------------
تشخيص التهاب المعدة
يتم بواسطة:
تنظير المعدة: وهو الطريقة المؤكدة الوحيدة للتشخيص، وهو يفحص الغشاء المخاطي المبطن للمعدة الذي قد يكون محتقنًا( أحمرًا )أو متوذمًا، وقد توجد فيه تقرحات سطحية
بفحص عينة ( خزعة) مأخوذة من مخاطية المعدة إبان التنظير من قبل أخصائي علم الأمراض بناء على ما يراه فيها بواسطة المجهر.
التصوير الظليل بالباريوم: اعتمادًا على ما يوجد من تغيرات في انثناءات المعدة.
من قبل الأطباء عن طريق افتراض وجود التهاب بالمعدة عند وجود تاريخ مرضي مثل تناول المشروبات الكحولية، تناول مضادات الألتهاب اللاستيرويدية (والتي تستخدم عادة في علاج الأمراض الرثوية (الروماتيزمية)، أو وجود عسر هضم.
ويفضل تشخيص التهاب المعدة بالمنظار
قد يجري الطبيب اختبارًا للبحث عن وجود الملوية البابية ملوية بوابية، فإذا كانت النتيجة إيجابية فسيصف لك علاجًا للتخلص منها

جرثومة الهيلوكوباكتر بيلوري
أعراض التهاب المعدةتشابه أعراض القرحات الهضمية ويمكن أن تشمل الغثيان والقيء والألم، فقدان الشهية، انتفاخ البطن، الإحساس بعدم الارتياح في البطن، عسر الهضم.
قد يؤدي التهاب المعدة السحجي (التآكلي ) إلى حدوث نزيف يسبب تحول لون البراز إلى اللون الأسود إذا كان النزيف شديدًا أو قد يكتشف بفحص عينة من البراز (الدم الخفي في البراز ).
وقد يؤدي فقدان دم كثير إلى الإصابة بفقر الدم الذي يجعل المريض يبدو شاحبًا ومتعبًا بسبب الفقد البطيء للدم.
الأسبــــابهناك أسباب شائعة مثل الهيليكوباكتر بيلوري ومضادات الالتهاب. وهناك أسباب أقل شيوعا مثل الكحول والكوكايين والإعياء الشديد، ومرض كرون وغيرها. ينتج الالتهاب المعدي في حالات قليلة عن حالة مناعة ذاتية، وفيها يهاجم جهاز المناعة في الجسم بصورة خاطئة الخلايا التي تبطن المعدة. تبث أيضا أنه قد ينتج عن الإفراط في ممارسة الرياضة.
هيليكوباكتر بيلوري - H. pyloriهيليكوباكتر بيلوري يستوطن معدة أكثر من نصف سكان العالم، وتستمر الإصابة بهذه البكتيريا لتلعب دورا رئيسيا في التسبب في عدد من أمراض المعدة والاثنا عشر فيما بعد. إن استعمار هذه البكتيريا للغشاء المخاطي في المعدة ينتج عنه تطوّر التهاب المعدة المزمن لدى الأفراد المصابين، وهناك مجموعة من المرضى الذين يعانون من التهاب المعدة المزمن قد يحدث لديهم مضاعفات (مثل القرحة، الأورام في المعدة، وبعض الاضطرابات المختلفة خارج المعدة). ومع ذلك، فإنّ أكثر من 80 في المائة من الأشخاص المصابين بهذه البكتيريا ليس لديهم أعراض وقد افتُرِضَ البيئة الطبيعية المعدة قد تلعب دورا هاما في ذلك.
الأمـراض الخطيـرة
التهاب المعدة قد يحدث أيضا بعد القيام بعملية جراحية كبرى أو التعرض لإصابة مؤلمة ("قرحة كوشينغ –cushing ulcer") أوالحروق ("قرحة متجعدة")، أو التهابات حادة. قد يحدث التهاب المعدة أيضا عند أولئك الذين خضعوا لجراحة لفقدان الوزن عن طريق القيام بربط أو إعادة تشكيل القناة الهضمية.
النظـام الغذائـيلا توجد أدلة تدعم دور بعض أنواع الأغذية بما في ذلك الأطعمة الغنية بالتوابل والبُن في تطور القرحة الهضمية، وعادةً ما يُنصح الناس بتجنب الأطعمة الحريفة والشطة والفلفل الأسود التي تزعجهم وتثير الالتهاب ، كما يجب طهي البقوليات طهيا جيدا.
الفسيولوجيــا المرضيّـة
الحــادّالتهاب المعدة التآكلي الحاد عادة ما يحتوي على بؤر منفصلة في السطح المنخور وذلك بسبب الأضرار التي لحقت بالوسيلة المناعية الدفاعية ألا وهي المخاط. مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية تمنع الأكسدة الحلقية-1 -cyclooxygenase-1، أو COX-1، وهو الإنزيم المسؤول عن تكوين الeicosanoids في المعدة، مما يزيد من إمكانية تشكل القرحة الهضمية. كما أن المسكنات مثل الأسبرين، تقلل المادة التي تحمي المعدة والتي تسمى بروستاجلاندين-prostaglandin.. هذه الأدوية المستخدمة لفترة قصيرة عادة لا تكون خطيرة. ولكن، استخدامها بشكل مستمر قد يؤدي إلى التهاب المعدة.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الإجهاد الفيزيولوجي الشديد ("قرحات الضغط") بسبب تسمم الدم، نقص الأكسجين، والصدمات النفسية، أو العمليات الجراحية، هي من المسببات الشائعة لالتهاب المعدة التآكلي الحاد. يمكن أن يحدث هذا النوع من التهاب المعدة عند أكثر من 5٪ من المرضى في المستشفى.
أيضا، لاحظ أن استهلاك الكحول لا تسبب التهاب المعدة المزمن. لكنه مع ذلك، يؤدي إلى تآكل بطانة الغشاء المخاطي للمعدة. جرعات قليلة من الكحول تحفّز إفراز حامض الهيدروكلوريك. في حين الجرعات العالية من الكحول لا تحفّز إفراز الحمض.
المُزمِــنإنّ التهاب المعدة المزمن يدل على تواجد مجموعة كبيرة من المشاكل المؤثرة بأنسجة المعدة. الجهاز المناعي يكوّن البروتينات والأجسام المضادة التي تحارب العدوى في الجسم للحفاظ على حالة التماثل الساكن. في بعض الاضطرابات الصحية يقوم الجسم بإستهداف المعدة كما لو أنها عبارة عن بروتين أجنبي أو كائن مُمرِض؛ فيتم صنع أجسام مضادة تُحدث أضرار بليغة، وقد تدمر المعدة أو بطانتها. وفي بعض الحالات تقوم العصارة الصفراوية، التي تستخدم عادة للمساعدة على الهضم في الأمعاء الدقيقة، بالدخول من خلال صمّام البوّاب في المعدة وذلك إذا تم إزالته أثناء عملية جراحية أو إذا كان لا يعمل بشكل صحيح، مما يؤدي أيضا إلى التهاب المعدة. ويمكن أيضا أن يكون التهاب المعدة بسبب حالات طبية أخرى، كفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، ومرض كرون، وبعض اضطرابات النسيج الضام، وفشل الكبد أو الكلى. وتصنف تقرحات التهاب المعدة المزمن منذ عام 1992 للميلاد وفقا لنظام سيدني.
التحـول النسيجـي – metaplasiaالتحوّل النسيجي للغدد المخاطية، هو الاستبدال العكسي (قابل للعودة) للخلايا المتمايزة، ويحدث عند وقوع أضرار بليغة لغدد المعدة، والتي تضمحلّ فيما بعد (التهاب المعدة الضموري) ويتم استبدالها تدريجيا بالغدد المخاطية. قد يتطور حدوث قرحة المعدة، وإنه من غير الواضح إذا كانت القرحة هي من أسباب التحوّل النسيجي أو من عواقبه. يبدأ حدوث تحوّل نسيجي للأمعاء عادة كاستجابة لإصابة مزمنة في الغشاء المخاطي في التجويف، ويمكن أن يمتد إلى الجسم. خلايا الغشاء المخاطي في المعدة تتغير لتشبه الخلايا المخاطية في الأمعاء، وقد يفترض مشابهتها في الخصائص الامتصاصية. ويصنف التحول النسيجي للأمعاء تشريحيا إلى تحول كامل أو غير كامل. في التحول الكامل، يتحول الغشاء المخاطي في المعدة تماما إلى غشاء مخاطي كما الأمعاء الدقيقة، تشريحيا ووظيفيا، مع القدرة على امتصاص العناصر الغذائية وإفراز الببتيدات. في التحوّل غير الكامل، فإن الخلايا الطلائية تظهر شكل نسيجي أقرب إلى شكل أنسجة الأمعاء الغليظة، وكثيرا ما يحدث خل في نمو الأنسجة ( نمو شاذ).
التشخيـص
في كثير من الأحيان، يمكن أن يتم التشخيص على أساس وصف المريض للأعراض، ولكن هناك طرق أخرى يمكن من خلالها التحقق من وجود التهاب في المعدة وهي كالتالي:
اختبارات الدم:
- عدد خلايا الدم
- وجود بكتيريا h-pylori
- وظائف الكبد والكلى والمرارة والبنكرياس
تحليل البول
الأشعة السينية x-ray
التنظير، للتحقق من وجود التهاب في بطانة المعدة أوتآكل للأغشية المخاطية وهو الطريقة المؤكدة الوحيدة للتشخيص، وهو يفحص الغشاء المخاطي المبطن للمعدة الذي قد يكون محتقناً( أحمراً )أو متوذماً، وقد توجد فيه تقرحات سطحية
خزعة المعدة، لاختبار التهاب المعدة وغيرها من الأمور.
المعالجةسوف ينصحك الطبيب باستعمال أحد العقاقير المسماة ناهيات مضخة البروتون, مضادات الحموضة, حاصرات مستقبل هستامين 2. أيضا الابتعاد عن أسباب الالتهاب المعدي التي يمكنك السيطرة عليها، إتباع حمية غذائية، تجنب شرب القهوة والأطعمة التي تحتوي على الشطة والفلفل الحار واحيانا تقليل أكل الشوكولاتة (وبالطبع عدم شرب الكحوليات).
معالجة مبدئية
إذا احسست يوما ما بألم في المعدة (ألم تحت القفص الصدري مباشرة) فيمكن علاج تلك الحالة البسيطة باتباع نظام غذائي تجرّبة مدة ثلاثة أيام .
1- تبدأ في الصباح بشرب كوب ماء ساخن أو أفضل من ذلك ماء الأرز (أرز مسلوق بماء كثير، تشرب ماءه ساخنا)،
2- ثم تتناول الإفطار قليل الدسم،
3- بعد ذلك يمكنك / أو يمكنكي شرب القهوة أو الشاي، (وأخذ العقاقير إذا كنت / كنتي ملتزمة بأخذ أدوية مثل حبوب ضد ارتفاع ضغط الدم أو أسبرين) ،
4- تناول أربعة أو خمس وجبات خفيفة أحسن من ثلاثة وجبات كبيرة في اليوم، مع تقليل الدهون والسكر في الطعام.
5- مضغ الطعام جيدا أثناء الأكل قبل بلعه، وتناول طعام العشاء قبل السابعة مساء مع عدم الأكل بعد ذلك حتى الصباح.
6- عدم تناول االشوكولاتة أو المياه الغازية كالكوكاكولا. وعدم تناول التوابل الحريفة مثل الفلفل الأسود والفلفل الأبيض والشطة.
7- مشروبات مساعدة تطهر المعدة وتقلل افراز الحمض المعوي : نبات الجنزبيل يقطع في حلقات رقيقة ويصب عليه الماء المغلي، ويمكن تحليته بعسل النحل . يشرب هذا المشروب عدة مرات في اليوم.( كما يمكن تحلية الشاي بعسل النحل بدلا من السكر ويستحسن شرب الشاي الأخضر.)
بعد اتباع هذا النظام الغذائي ثلاثة أيام ولم تشعر بتحسن الحالة ، فعليك الذهاب للطبيب ليعطيك عقارات تعالج تلك الحالة.
(المرجع : مجلة جمعية الصيادلة "أبوتيكن-أومشاو" Apotheken-Umschau 01.12.2017 الألمانية.)
أشكال المرض
يمكن أن يتطور التهاب المعدة بشكل مفاجيء التهاب المعدة الحاد أو بالتدريج على امتداد عدة أشهر أو عدة سنوات " التهاب المعدة المزمن " الذي قد لا يسبب أعراضاً غير الشعور المبهم بالتوعك، ومع ذلك فقد يتسبب بضرر كبير في بطانة المعدة ويؤدي إلى نزف وتقرح، كما أنه عامل خطر لسرطان المعدة. لذلك يجب الاهتمام بمعرفة سبب التهاب المعدة ومعالجته.  

الخناق {الدفتيريا}


الخناق {الدفتيريا}من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(الدفتيريا)
 -------------
 
 فضلاً ساهم في تطوير هذه المقالة بمراجعة النصوص وإعادة صياغتها بما يتناسب مع دليل الأسلوب في ويكيبيديا. (أكتوبر 2015)
الخناق {الدفتيريا}
 

 
 يسبب الخناق تضخما مميزا في العنق، يشار إليه في بعض الأحيان بمصطلح "رقبة الثور"، نظرا لتشابه شكل التضخم مع رقبة ذاك الحيوان.
معلومات عامة
الاختصاص أمراض معدية
من أنواع مرض بكتيري معدي أولي 
الأسباب
الأسباب وتدية خناقية

طريقة انتقال العامل المسبب للمرض  
--------------
الخُنَاق أو الديفتيريا (διφθέρα اليونانية (diphthera) "زوج من المخطوطات الجلدية") هو مرض الجهاز التنفسي العلوي بسبب بكتريا الخناق الوتدية، وهي بكتريا هوائيه إيجابية الجرام
 
= يتميز المرض بالتهاب في الحلق، حمى منخفضة، غشاء ملتصق (غشاء كاذب) على اللوزتين والبلعوم، و/أو تجويف الأنف.
 
 = يمكن أن يقتصر شكل أخف من الخناق على الجلد. وتشمل العواقب الغير شائعة التهاب عضلة القلب (حوالي 20٪ من الحالات) والاعتلال العصبي المحيطي (حوالي 10٪ من الحالات).
 
=الخناق مرض معد ينتشر عن طريق الاتصال المادي المباشر أو تنفس رذاذ الإفرازات من الأشخاص المصابين. من الشائع جدا تاريخيا، أنه تم القضاء على الخناق إلى حد كبير في الدول الصناعية عن طريق التطعيم على نطاق واسع. في الولايات المتحدة على سبيل المثال، كانت هناك 52 حالة خناق (دفتريا) بين عامي 1980 و 2000، وبين عامي 2000 و 2007 لم يكن هناك سوى ثلاث حالات
لأن اللقاح الثلاثي (الخناق -السعال الديكي - التيتانوس) تم التوصية به لجميع الأطفال في سن المدرسة. 
 
=ويوصي بجرعات تعزيزية من اللقاح للبالغين لأن فوائد اللقاح تقل بالتقدم في العمر بدون إعادة التعرض بشكل مستمر؛ وينصح بهذه الجرعات بشكل خاص للمسافرين إلى المناطق التي لم يتم بعد القضاء على المرض فيها.
-----------------
العلامات والأعراض
الشكل الخاص الذي يصيب الجهاز التنفسي لديه فترة حضانة تتراوح بين 2-5 أيام. بداية المرض عادة ما تكون تدريجية وتشمل الأعراض مثل: التعب والحمى، التهاب خفيف بالحلق ومشاكل بالبلع. الأطفال المصابين لديهم أعراض تشمل: الغثيان، التقيؤ، قشعريرة وارتفاع في درجة الحرارة، على الرغم من أن البعض لايُظهر أعراضا حتى تتقدم العدوى بشكل أكبر. في 10٪ من الحالات، يعاني المرضى من تورم الرقبة، يُشار إليه بشكل غير رسمي ب "عنق الثور"، وترتبط هذه الحالات مع ارتفاع أكبر في خطر الوفاة.
بالإضافة إلى الأعراض في موقع الإصابة (التهاب الحلق)، فقد يعاني المريض أكثر من أعراض عامة، مثل الفتور، الشحوب وسرعة دقات القلب، سبب هذه الأعراض هو المادة السامة وتدعي "توكسين" تصدرها البكتيريا. من الممكن أن يتطور ويؤدي إلى انخفاض ضغط الدم عند هؤلاء المرضى، اما الأضرار على المدى الطويل لسم الخناق فتشمل اعتلال قلبي عضلي والاعتلال العصبي المحيطي(النوع الحسي).
الشكل الجلدي من الخناق غالبا ما يكون عدوى ثانوية لمرض جلدي موجود مسبقا. علامات العدوى الجلدية للخناق تتطور خلال سبعة أيام بعد ظهور المرض الجلدي الأولي.
الآلية

تحتاج هذه المقالة إلى توسعة وتبسيط وتدقيق للقضايا التقنية فيها لتكون مفهومة لغير المختصين. فضلاً ساهم في ذلك إذا كنت مختصاً في المجال التقني، أو أشر إلى أحد المختصين. (يونيو 2010)

اصابة خناق جلدية على الساق
سم الخناق يتكون من بروتين واحد أو عديد الببتيد. انهيار البروتين (التحلل البروتيني) ينشأ عنه جزئيين (ألف وباء) والتي تُعقد معا برابط ثنائي الكبريتيد. يرتبط السم بمواقع محددة في الكائن الحي لمنع الترجمة خلال تخليق البروتين. يدخل السم الخلية المضيفة ويتحلل بواسطة البروتياز المشابه للتربسين لإنتاج الجزء السام. ويتم إنتاج سم الخناق من بكتيريا الخناق الوتدية فقط عندما تُصاب بلاقم البكتيريا. ويقوم اللاقم بدمج جين في البكتيريا مما يؤدي إلى إنتاج السم.
التشخيص
التعريف الحالي للخناق المستخدم من قبل مراكز الوقاية والتحكم في الأمراض مبني على كل من معايير المختبر والمعايير السريرية.
معايير المختبر
عزل بكتريا الخناق الوتدية من العينة السريرية، أو
تشخيص الخناق بعلم الأمراض النسيجي
المعايير السريرية
مرض الجهاز التنفسي العلوي مع التهاب في الحلق
حمى منخفضة الدرجة (> 103 فهرنهايت "نادرة")
غشاء كاذب ملتصق في اللوز، البلعوم، و/أو الأنف.
تصنيف الحالة
محتمل: حالة متوافقة سريريا وغير مؤكدة مخبريا وغير مرتبطة بحالة وبائية مؤكدة مخبريا.
مؤكد: حالة متوافقة سريريا وإما أن تكون مؤكدة مخبريا أو مرتبطة بحالة وبائية مؤكدة مخبريا.
بشكل عام ينبغي أن يُبدأ العلاج التجريبي للمريض في حالة وجود اشتباه عالي بالإصابة بالخناق.
العلاجالمرض قد يظل تحت السيطرة، لكن في الحالات الأكثر شدة فإن الغدد الليمفاوية في الرقبة قد تتضخم والتنفس والبلع سيكونان أكثر صعوبة. في هذه المرحلة يجب على الناس التماس العناية الطبية الفورية، لأن إنسدادالحلق قد يتطلب التَنْبيب أو بضع القصبة الهوائية. إيقاعات القلب الغير طبيعية يمكن أن تحدث في مرحلة مبكرة من مسار المرض أو في أسابيع لاحقة، يمكن أن تؤدي إلى فشل القلب. يمكن أيضا أن يسبب الخناق شلل في العين، العنق، الحلق أو عضلات الجهاز التنفسي. المرضى أصحاب الحالات الشديدة يتم وضعهم في وحدة العناية المركزة بالمستشفى وإعطائهم ترياق مضاد لسم الخناق. حيث أن الترياق لا يعادل السم المرتبط بالفعل بالأنسجة، فإن تأخير إعطائه يُصاحب بزيادة في خطر الوفاة. لذلك، فإن قرار إعطاء الترياق المضاد للخناق يستند إلى التشخيص السريري، وينبغي ألا يُنتظر تأكيد المختبر.لم يتم إثبات أن المضادات الحيوية تؤثر على شفاء العدوى الموضعية لمرضى الخناق الذين تم علاجهم بالترياق المضاد. تستخدم المضادات الحيوية مع المرضى أو الحاملين للمرض للقضاء على بكتريا الخناق الوتدية ومنع انتقالها للآخرين. يوصي مركز السيطرة على الأمراض CDC
ب إما:
إريثروميسين (عن طريق الفم أو الحقن) لمدة 14 يوما (40 ملغم / كغم يوميا بحد أقصى 2 غرام يوميا)، أو
البروكايين بنسلين يعطى عضليا لمدة 14 يوما (300,000 يو/د للمرضى الذين وزنهم أقل من 10 كلغ ويو 600000 /د لهؤلاء الذين وزنهم أكبر من 10 كلغ). المرضى الذين يعانون من الحساسية للبنسلين أو مجموعة الاريثروميسين يمكنهم استخدام ريفامبين أو الكليندامايسين.
في الحالات التي تتقدم إلى أبعد من التهاب الحلق، ينتشر سم الخناق عن طريق الدم ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات محتملة تهدد الحياة وتؤثر على الأجهزة الأخرى في الجسم، مثل القلب والكليتين. يمكن للسموم أن تسبب ضررا على القلب ويؤثر على قدرته على ضخ الدم أو قدرة الكلى على إزالة المخلفات. يمكن أيضا أن يسبب تلف الأعصاب، مما يؤدي في النهاية إلى الشلل. ويمكن أن يؤدي إلى وفاة 40٪ إلى 50٪ من الذين تركوا من دون علاج.
انتشار المرض

معدل العجز في الحياة في العام للخناق لكل 100,000 نسمة. [18] [19] [20] [21] [22] [23] [24] [25] [26] [27] [28] [29] [30]

حالات الخناق المذكورة لمنظمة الصحة العالمية بين عامي 1997 و 2006 (انظر وصف العنوان التفسيري).
الخناق هو مرض خطير، مع معدلات وفيات بين 5 ٪ و 10 ٪. في الأطفال دون سن 5 سنوات والبالغين الذين تتجاوز أعمارهم 40 عاما، قد يصل معدل الوفاة إلى 20 ٪. على الرغم من ندرة حالات التفشي، فانها لا تزال تحدث في جميع أنحاء العالم، حتى في الدول المتقدمة مثل ألمانياوكندا. بعد تفكك الاتحاد السوفياتي السابق في أواخر الثمانينيات، فان معدلات التطعيم في بلدانه المكونة انخفضت جدا حتى إنه كان هناك انفجار في حالات الخناق. في عام 1991 كان هناك 2000 حالة من حالات الخناق في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. وبحلول عام 1998، وفقا لتقديرات الصليب الأحمر، كان هناك ما يصل إلى 200000 حالة في رابطة الدول المستقلة، مع 5000 حالة وفاة.
وقدكانت هذه زيادة ضخمة بحيث أن الخناق اُستشهد به في موسوعة جينيس للارقام القياسية العالمية كأكثر الأمراض التي شهدت طفرة جديدة.
تاريخ المرض
في عام 1878، أصيبت الأميرة أليس ابنة الملكة فيكتوريا وعائلتها بالخناق مما تسبب في وفاة شخصين، هما الأميرة ماري أميرة ولاية هيسن والراين والأميرة أليس نفسها.
في العشرينيات كان هناك ما يقدر بنحو 100,000 إلى 200,000 حالات خناق سنويا في الولايات المتحدة، مما تسبب في 13,000 إلى 15,000 حالة وفاة سنويا.
يمثل الأطفال غالبية كبيرة من هذه الحالات والوفيات الناجمة عنها. واحدة من أشهر حالات تفشي الخناق كانت في نومي، ألاسكا، ويحتفل الآن بسباق العدو الذي أقيم عام 1925 لتقديم الترياق المضاد للخناق لنومي تحت مسمى "السباق الكبير للرحمة".
وقد أُكتشف واحد من أول العلاجات الفعالة للخناق بواسطة الطبيب الأمريكي جوزيف اودواير (1841-1898). طور اودواير أنابيب يتم إدخالها في الحلق، وتمنع الضحايا من الاختناق بسبب غمد الغشاء الذي ينمو أكثر ويعوق الممرات الهوائية. في 1884 اكتشف فريدريك لوفلر الكائن المسبب للمرض بكتريا الخناق الوتدية. في 1890، طور الطبيب الألماني إميل فون بهرنغ ترياق لم يقتل البكتيريا، لكنه عادل السموم التي تفرزها البكتيريا في الجسم. اكتشف فون بهرنغ بأن دماء الحيوانات تحتوي على مضادات السموم وهكذا أخذ الدم، وأزال عوامل التخثر وحقنه إلى المرضى من البشر. حصل فون بهرنغ على جائزة جائزة نوبل في الطب لدوره في اكتشاف وتطوير مصل لعلاج الخناق. (الأميركيان ويليام بارك وآنا ويليامز فيسيلز، وعلماء معهد باستوراميل رو وأوغست شايلو قاموا أيضا بتطوير ترياق مضاد للخناق بشكل مستقل في 1890). أول لقاح ناجح للخناق تم تطويره في عام 1913 بواسطة بيرنغ. ومع ذلك، فإن المضادات الحيوية للخناق لم تكن متوفرة حتى اكتشاف وتطوير عقاقير السلفا.
اختبار شيك، الذي أخترع بين 1910 و 1911، هو الاختبار الذي يستخدم لتحديد ما إذا كان الشخص عرضة للخناق أم لا. سمي نسبة لمخترعه، بيلا شيك (1877-1967)، وهو طبيب أطفال أمريكي وُلد في هنجاريا. نسق دكتور شيك حملة ضخمة لمدة خمس سنوات. كجزء من الحملة، وزع 85 مليون منشور من قبل شركة متروبوليتان للتأمين على الحياة مع نداء إلى الآباء والأمهات "احفظ طفلك من الخناق". تم تطوير لقاح في العقد التالي، وبدأت الوفيات تنخفض بشكل حاد في 1924.في أوائل أيار/مايو 2010، تم تشخيص حالة خناق في بورت أو برنس -هايتي بعد زلزال هايتي المدمر 2010. توفي المريض الذكر البلغ من العمر 15 عاما بينما كان العاملون يبحثون عن الترياق المضاد للسم. 
---------

المناعة وعلومها ج 1.

http://www.microbiologybook.org/arabic/Immuno-1ar.htm

 رابط موقع المشاركة


IMMUNOLOGY - CHAPTER ONE 
 ترجمة الدكتور قتيبة كافي جاسم الراوي
INNATE (NON-SPECIFIC) IMMUNITY M.Sc. Medical Immunology
Gene Mayer, PhD Higher Diploma Microbiology

B. Sc. Vet. Med & Surgery
Qutaiba Kafi Jassim alrawi
الجهاز المناعي الفطري غير المتخص
1- خلاصة عمل الجهاز المناعي OVERVIEW OF THE IMMUNE SYSTEM
1- نحن دائما ككائنات حية نتعرض الى الأصابة بمسببات الأمراض ولحد هذة اللحظه, وفي أغلب الأحيان , نحن لدينا القدره للمقاومه ضد هذه العدوى بفضل جهازنا المناعي . الجهاز المناعي يتكون من قسمين كبيرين رئيسيين :
1- جهاز المناعي الفطري غير المتخصص (the innate or non-specific immune system)
2- جهاز المناعي التكيفي المتخصص (the adaptive or specific immune system)
كما في الصورة رقم 1 .

صوره رقم 1 مخطط يبين عمل خلاصة الجهاز المناعي وأقسامه
الجهاز المناعي الفطري الغير متخصص innate or non-specific immune system ) ) هو الخط ألأول الوقائي للدفاع عن الجسم ضد الكائنات الغازيه للجسم والمتواجد بشكل طبيعي في الجسم , أما الجهاز المناعي المتخصص adaptive or specific immune system) ) فيأتي للدفاع كخط ثاني بعد الخط الأول اضافة الى مهمة الدفاع ضد نفس الأجسام الغازية بعد غزوها للجسم للمرة الثانية لحفظها في ذاكرة الجهاز المناعي في خلايا ذاكرة اللمفوسايت حيث يوجد في كل جهاز مناعي بنوعيها المتخصص وغير المتخصص مناعه خلطيه بشكلها السائله المذابه او بشكل خلايا في الدم (cellular and humoral components) والتي تحمل مواد المناعة المضاده للكائنات الدخيله على الجسم كما في صوره رقم (1) وهناك تنسيق بين هذين النظامين للعمل بشكل واضح ومنسق ضد الأجسام المعديه الدخيله على الجسم. الجهاز المناعي الغير متخصص (innate) متواجد قبل حصول الأصابة وهو على استعداد فوري للعمل ضد هذا الجسم الغريب وموجود في جميع أجزاء الجسم وهو لا يميز بين جسم غريب واخر وليس لدية اي تخصص , بينما الجزء الأخر من الجهاز المناعي (adaptive ) فهو يبدأ بالتكون فور دخول الجسم الغريب الى الجسم بعد استلام الرساله بوجود أنتيجين (antigen) في الجسم الغريب وبعد تشخيصه ومعرفته يبدأ بأرسال ما يناسب هذا الأنتيجين للقضاء علية أي بشكل متخصص ولكن هذة العمليات تستغرق بعض الوقت لأيام حتى تكون جاهزه في المره الأولى , أما عند تكرار الأصابه بنفس المسبب ولمرات قادمه سوف يكون معروف لدى جهاز المناعة المتخصص من قبل خلايا مناعة الذاكره ( memory cells ) ولهذا سوف يستغرق وقت أقل من المره السابقه لأتخاذ اللازم والقضاء على الأجسام الغريبة. علما بأن الجزئين المهميين من الجهاز المناعي يعملان بشكل متميز للقضاء على الكائنات الحية التي تغزو الجسم والتي تختلف بالعدد والطريقه حيث كما ذكرنا فأن الجهاز المناعي المتخصص (adaptive immune system) يحتاج الى وقت كافي حتى يتفاعل مع الكائنات الغازية للجسم بينما الجهاز المناعي الغير متخصص (innate or non-specific immune system) فهو متواجد في الجسم وله القدره على الوصول الى هدفه بسرعه وبوقت قصير جدا . والشيء الأخر المهم هو أن الجهاز المناعي المتخصص سمي بهذا الأسم لأنة يتخصص بنوع معين من الأنتيجين وهو يتعامل فقط مع الكائنات التي تعمل على تحفيزة , بينما خاصية التخصص بأنتيجين معين لا تتوفر لدى الجهاز المناعي الغير متخص وهو يتفاعل مع مختلف الكائنات الحية الغريبة التي تدخل الجسم دون تميزها وأخيرا فأن الجهاز المتخصص له ذاكره مناعيه للتعرف على نفس الكائنات الحية التي تغزو الجسم في مرات قادمة والذي يفتقدها الجهاز المناعي الغير متخصص. جميع أنواع خلايا الجهاز المناعي لها نفس المنشأ في التكوين حيث تولد من قبل نخاع العظم (bone marrow) كما في صورة رقم/ 3.

صورة رقم 2 توضح منشأ خلايا الجهاز المناعي التي مصدرها نخاع العظم
حيث تقوم خلايا الستم (stem cell) بتوليد نوعين من الخلايا؛ وهي الخلايا النِّقَوِيَّه (myeloid cells) والتي تتميز منها الخلايا المناعية : العَدِلَه (neutrophils), القَعِده (basophils), الحَمِضَه (eosinophils) , اضافة الى الخلايا الوحيده (smonocytes ), الخلايا الملتهمه الضامه (macrophage ) الخلايا المتغصنه dendritic cells )).
أما الجزء ألأخر الذي يولدة نخاع العظم فهو الخلايا اللمفاويه (lymphoid cells) ومن أنواع هذه الخلايا اللمفاوية ,
(B lymphocyte, T lymphocyte and Natural Killer), كما في الصورة رقم /2. والتي تتخصص عبر ممرات التطور كما في صوره رقم/ 3 .
النوع الأول myeloid progenitor)) في نخاع العظم تعطي خلايا الدم الحمراء (erythrocytes ) , الأقراص الدمويه (platelets) , خلايا العدله (neutrophils) , خلايا الوحده (monocytes ).
أما النوع الثاني lymphoid progenitor)) فهي تولد خلايا لمفاويه (lymphoid cells) ومن أنواع هذة الخلايا اللمفاوية, الخلايا البائيه ( B lymphocyte ) , والتائيه ( T lymphocyte ) والخلايا القاتله الطبيعيه (Natural Killer ).
خلايا المفوسايت التائيه (T cells) تخرج من نخاع العظم وتدخل اللثايمس (thymus) أو ما يسمى بالغدة الصعتريه (التوتيه) لغرض تخصصها حسب اختصاص عملها لاحقا الى نوعين كما يلي :
1- CD4 مع خلايا تي لمفوسايت المساعده T helper lymphocyte .
2- CD8 مع خلايا ما قبل تخصصها نوع تي لمفوسايت السميه . CD8 + pre-cytotoxic T cell
نوعين من الخلايا المساعده (T helper cells) تتكون وتخرج من داخل اللثايمس أو الغده الصعتريه (التوتيه) , ( (TH1 and TH2 cells) . ويكون عمل ( (TH1 هو لمساعدة ) CD8+ pre-cytotoxic cells T cell) لتتخصص وتصبح خلايا التائيه السامه ( cytotoxic T cells ). أما خلايا (TH2) فهي تساعد الخلايا البائيه (B cells) لتتخص الى خلايا بلازما (plasma cells) التي وظيفتها افراز الأجسام المناعيه.


صورة رقم 3 / توضح مسار وتطور الخلايا المناعية بعد ان تتخصص والتي مصدرها نخاع العظم داخل الغده الصعتريه
أهم ما يتخصص به الجهاز المناعي هو تميز خلايا وأعضاء الجسم عن الأجسام الغريبه الدخيله على الجسم (self/non-self discrimination ) لغرض حماية الجسم من العدوى الخارجيه وتدميرها وكمثال على ذلك كما يحصل مع الخلايا السرطانيه (malignant cells) . وكذلك يجب التعامل مع اعضاء الجسم على انها جزء من الجسم وعدم توليد مناعه ضدها.
ان الجهاز المناعي له ميزه في عمله بمسح متواصل كعمل السكنر لجميع خلايا الجسم لمعرفة أي تغير أو تطور يحصل في خلايا الجسم ولغرض تخليص الجسم من أي كائنات تسبب المرض أو تدمير خلايا الجسم أو التخلص من أي تغير يحصل مثل لخلايا الجسم الطبيعية كما يحصل مع السرطان , وله القدره للكشف عن أي تغير لخلايا الجسم حيث يكون من واجب الجهاز المناعي وهو يعالج ما أستطاع للحد من ايقاف تحول الخلايا الطبيعية الى سرطانيه ومنعها من الأنتشار داخل الجسم.
عند حصول تكاثر بعض البكتريا , الفيروسات وكذلك الطفيليات داخل خلايا الجسم أو خارج خلايا الجسم مثل أغلب البكتريا , الطفيليات والفطريات فأن الجهاز المناعي عندما يكون بوضع صحي وطبيعي يكون فعال ومتطور ويكيف نفسه مع وضع الأصابة للجسم أوالمرض بسبب دخول أي كائنات امراضية (Pathogenic) وقد يكون الجسم الدخيل غير امراضي لا يسبب مرض , من المفترض أن يكون عمل الجهاز المناعي ابتداءا من (Innate immunity) هو القضاء على الأجسام التي تغزوا الجسم قبل ظهور أعراض المرض حتى يتمكن الجهاز المناعي منه , ولكن عندما يغزوا الجسم أعداد كبيرة من الأحياء الدقيقة الأمراضية ربما تفوق قدرة الجهاز المناعي على معالجتها أو يحصل اجهاد وخسائر لوسائل الجهاز المناعي (exhausted ) نتيجة لضراوة الأحياء الدقيقة المهاجمه وتدمير خلايا الجسم والخلايا المناعيه سوف تظهر أعراض المرض ويمكن ملاحظة ذلك كمثال في حالة جرح في الجسم او الأصابة بمرض الأنفلونزا, ممكن ملاحظة الأضرار نتيجة المعركه الحاصله بين جهاز المناعه والمكروبات الغازيه وتشمل الأضرار أيضا أجزاء الجسم الطبيعية المحيطة بالحدث نتيجة افراز السموم من قبل الجهاز المناعي كرد فعل ضد الأحياء الغازية للجسم وكذلك السموم المفرزه من قبل المكروبات . أضافة الى يحصل في بعض الأحيان استجابه مناعيه ضد انسجة الجسم كما يحصل في أمراض المناعه الذاتيه (autoimmune disease ) كما في حالة مرض الروماتزم (Rohmtic fever )
والجدول رقم/ 1 ادناة يبين الفرق بين عمل استجابة الجهاز المناعي الغير متخصص (Innate ) والجهاز المتخصص (Adaptive ).
والجدول رقم/ 1 أدناة يبين الفرق بين عمل استجابة الجهاز المناعي الغير متخصص (Innate ) والجهاز المتخصص (Adaptive ).
جدول رقم/ 1 يبين الفرق بين استجابة ألجهاز المناعي الغير متخصص (Innate ) والجهاز المتخصص (Adaptive )
الفرق بين استجابة الجهاز المناعي الغير متخصص (Innate ) و المتخصص (Adaptive)
الجهاز المناعي غير المتخصص
الجهاز المناعي المتخصص
لايحتاج الى وجود أنتيجين حيث يكون الجهاز المناعي
مستعد مسبقا
يحتاج الى وجود أنتيجين لغرض تحفيز الجهاز المناعي
استجابته قصوى سريعه وفوريه
يحتاج لفتره طويله حتى يرتب وضعه ليستجيب للأنتيجين الغريب بعد تعرضه للجسم
يتعامل مع أي أنتيجين ليس شرط أن يكون خاص به
يتعامل مع انتيجين خاص به
عند اللأستجابه لمعالجة الأنتيجين لا تتكون خلايا ذاكرة المناعه
ممكن ان تتكون خلايا ذاكرة المناعه وتتعرف على الأنتي جين عند الأصابه بة مرة ثانيه
INNATE (NON-SPECIFIC) IMMUNITY مناعة الأنيت الفطرية (غير المتخصصه) - 2
عناصر مناعة الأنيت (الطبيعية) غير المتخصصة (Innate ) في الجهاز المناعي كما في جدول رقم ( 2) تشمل موانع أو حواجز تشريحية داخل الجهاز المناعي من مواد مفرزه بشكلها السائل ومحتويات خلويه كمأثرات كيمياويه , كما أن هناك حواجز مناعيه ميكانيكيه طبيعيه كالجلد والخلايا الداخليه الطلائيه و الحركه الدوديه للأمعاء وكذلك الحركه التذيذبيه للأهداب داخل بطانة القصبات الهوائيه الرئويه , واضافة الى موانع المناعه الميكانيكيه هناك موانع بايولوجيه وكيمياويه تساعد الجسم للتخلص من الأجسام الغريبه الباثولوجيه وغير الباثولوجيه وكما يلي .
)Anatomical barriers to infections خطوط حواجز المناعه التشريحيه ضد العدوى والتلوث (-أ
Mechanical factors العوامل الميكانيكيه -1
تعتبر الخلايا الطلائية من الخطوط الدفاعيه الفيزياويه وهي مهمه جدا لجميع مسببات أنواع العدوى . يعتبر الجلد الخط الفيزياوي الأول للدفاع عن الجسم ضد هجوم الكائنات الحية ومن طرق الدفاع للجسم هو انسلاخ بعض الخلايا لطلائية للجلد والتي تساعد على ازلة البكتريا والتلوثات الأخرى التي التصقت بالخلايا السطحيه الطلائيه و كذلك حركة الأهداب المستمره اللاارادية تساعد على طرد المكروبات من القناة التنفسيه والقناة الهضميه .
العامل الأخر الذي يساعد ويعتبر جزء من مناعة الجسم هو الدموع في العيون واللعلب في الفم وافرازات الرحم . كذلك افراز المخاط له دور كبير في حماية القناة التنفسيه والهضميه من تلوثات الجراثيم المعديه .
-2 العوامل المناعيه الكيمياويه Chemical factors
أن لدور الأحماض الدهنيه (Fatty acid) الموجوده في الأفرازات العرقيه لة دور كبير في تثبيط نمو البكتريا . كذلك لوجود انزيمي الفوسفولايبيز (phospholipas ) واللايسوزايم (Lysozyme) في اللعاب والدموع وافرازات الأنف لها القدره على تحطيم جدار البكتريا مما يجعل جدار البكتريا غير مستقر .
للحموضه أيضا دور كبير في منع نمو البكتريا فكلما كان الأس الهيروجيني (pH) واطيء أي زيادة الحموضة كما في الأفرازات العرقيه والهضميه كلما كان التأثير أقوى على البكتريا .
كذلك صغر الوزن الجزيئي للبروتينات أثبت له دور نشاطي للدفاع ضد البكتريا وتحديد نشاطها كما في الرئة والجهاز الهضمي و كذلك وجود المواد المذيبة (Surfactants) في الرئة تساعد على عملية ألأوبسنين,
( opsonins ) وهي جزء من مراحل التحظير لغرض عملية البلعمه للأجسام الغريبه التي تدخل الجسم حيث لها دور في تنشيط عملية البلعمه phagocytosis) ) للأجسام الغريبه من قبل خلايا الفاكوسايت الملتهمه.
)Biological factors- العوامل البايولوجيه ( 3
هناك كائنات حيه دقيقه طبيعيه نافعه تسمى بالمايكروفلورا (Micro flora ) تعيش بشكل سلمي على الجلد والجهاز الهضمي لها القدرة على افراز مواد سامة أو تنافس البكترية الضارة الأمراضيه في غذائها أو تزاحمها في ألأرتباط بأي خليه في الجسم وبهذه الطرق تمنع البكتريا الضاره من تكوين المستعمرات والتكاثر .
(Humoral barriers to infection) ضد الكائنات الغازيه خط الدفاع المناعي الخلطي ب-
أن لخطوط الدفاع الطبيعيه سابقة الذكر لها حدود في القدره للدفاع عن الجسم ضد الكائنات الغازية للجسم وخاصة اذا كان كمية الكائنات الأمراضيه بكميه كبيره وشديدة الضراوه ممكن أن تحدث ثغرات في هذه الحواجز ثم ثغرات في الأنسجه نفسها عندها تكون هذه الخطوط الدفاعيه عاجزه عن فعلها الدفاعي وتنتشر الأصابه في الجسم وبمجرد أول دخول للأحياء الدقيقه الأمراضيه الى داخل الأنسجه سوف تصبح خطوط أخرى من غير المناعه الطبيعيه الغير متخصصه (innate ) بميكانيكيه مختلفه عن سابقتها تسمى ميكانيكية الألتهاب الحاد حيث تلعب عوامل مناعيه خلطيه ( (Humoral factors الموجود في سيرم الدم والذي تزداد كمية تواجده في المنطقه الألتهابيه والتي لها دور كبير في توارد الدم وعمل اوديما (edema) في المنطقه ألمخترقه نتيجة لترشيح السوائل داخل الأنسجه المحيطه حاملا معه خلايا الفاكوسايت الملتهمه ( phagocytic cells ) التي تقوم بدورها للتخلص من الكائنات الحيه المخترقه في منطقة اللألتهاب.
ومن أنواع المناعة الخلطيه في سيرم الدم هي :
1- الجهاز المناعي المتمم ( Complement system )
الجهاز المتمم يعتبر اكبر جهاز للمناعه المذابه ( (humoral لميكانيكيته الدفاعيه الغير متخصصه وأن عملية تنشيط الكومبليمنت ( الذي سوف ياتي الحديث عنه في فصول لاحقه) تساعد على زيادة نضوح الأوعيه الدمويه في ألأنسجة المجاوره المصابه بالجراثيم فينفذ عن طريق النضوح خلايا الفاكوسايت ( ( phagocytic ليتم وصولها للهدف والتي تتمكن من تحليل والتهام بعد مراحل الأوبسنايزيشن (opsonization( التي يتم فيها تهيئة البكتريه لغرض التهامها من قبل الخلايا البلعميه لتخليص الجسم منها.
(Coagulation system) جهاز التخثر – 2
ميكانيكية هذا الجهاز للمساعده على تخثر الدم تعتمد على شدة النزيف للجروح , وقد يكون هذا الجهاز نشط وفعال واحيانا غير فعال , بعض منتجات جهاز التخثر ممكن ان تشارك للدفاع بشكل غير متخصص بسبب قدرة هذا الجهاز على زيادة نضوح الأوعية الدموية والتي تعمل كمواد ( chemotactic) التي يتم بموجبها توجيه مسار الخلايا البلعميه phagocytic)) مثل .(Neutrophils and macrophages) أضافة الى أن هناك مواد من ضمن هذا الجهاز تعتبر بحد ذاتها مضاده للبكتريا مثل بيتالايسين (beta-lysine), والبروتين المنتج من قبل الأقراص الدمويه (platelets) خلال عملية ايقاف النزيف ( (coagulation يستطيع أن يحلل عدد كبير من البكتريا موجبة الصبغه بواسطة عمل تحليل كهربائي أيوني موجب مطهر ((cationic detergent .
(Lactoferrin and transferrin) 3 – لاكتوفيرين وترنسفيرين
لاكتوفرين (Lactoferrin) وترنسفيرين (transferrin) يرتبطان بالحديد الذي يعتبر عنصر مهم للبكتريا وعندما تحرم البكتريا من استغلاله سوف يؤثر في تحديد نموها.
(Interferons – Interferons) الأنترفيرون - 4
الأنترفيرون هو بروتين يساعد على ايقاف تضاعف الفيروسات داخل خلايا الجسم .
) Lysozyme – Lysozyme - لايسوزايم (5
أنزيمات بروتينية تساعد على تكسير جدار خلية البكتريا.
) Interleukin-1 . (Il-1) أنترلوكين - 6
انترلوكين بروتين التركيب له خاصية اثارة الحراره في الجسم وقسم منها لة دور في عملية تحظير البكتريا بعملية ألأبسونيون ( opsonize ) لغرض تجهيزها لعملية البلعمه من قبل خلايا خاصه للجهاز المناعي وله دور في انتاج حالة البروتين الحاده .
والجدول رقم 2 / ادناة يوضح ألموانع الكيمياوية والفيزياوية المناعية في الجسم لعدوى ألتلوث.
جدول رقم 2 / الموانع الكيمياوية والفيزياويه لعدوى ألتلوث
الجهاز أو العضو
المحتويات ألفعالة
التأثير الميكانيكي
الجلد
الخلايا الطلائيه والعرق
تسلخ , غسل وأزالة, أحماض عضويه
القناة الهضميه
خلايا عمودية
الحركه الدوديه , أرتفاع الحموضه , عصارة حامض الصفراء , غسل وأزالة للمكروبات وثايوسينيت
الرئه
أهداب ألقصبة ألهوائية
الأهداب المخاطية الرافعة , انزيم لايسوزوم, و الطرد بالمذيب
الأنف والعين والبلعوم
مخاط, دموع, , لعاب
أنزيم اللايسوزوم , الشطف
جهاز الدوران والأعضاء اللمفاوية
خلايا ألقاكوسايت, أللمفوساين المميتة الطبيعية (NK)
خلايا الفايكوسايت, أنتي بدي ,وعمل تحلل الخلايا , انترلوكبن 2 يساعد على تنشيط تحلل الخلايا
IL2-activated cytolysis))
سيرم الدم
اللاكتوفيرين والترنسفيرين
يساعد على حجز وارتباط الحديد
أنتيرفيرون
يعمل ضد بروتين الفايروس
عامل تنكرز الورم نوع الفا ά TNF
مضاد فايروسي , وتنشيط عملية الفاكوسايت البلعمية
لايسوزوم
يعمل على التحلل المائي على ببتيدات الكلايكان
فايبرونكتين
عملية أوبسنايزيشن عملية تحظير البكتريا, والبلعمه
المتممة
تحسين عملية الفاكوسايتوسس البلعمي , زيادة الألتهاب , أوبسونايزيشن
Cellular barriers to infection س- الحاجز الخلوي ضد العدوى
جزء من عملية الأستجابه الألتهابيه التي تحصل في أي جزء من الجسم والتي تؤدي الى زيادة توارد الدم في هذه المنطقه الآلتهابيه وبالتالي تؤدي الى جذب تدفق الخلايا المتعددة النواة مثل الأيزينوفيل (eosinophils cells ) والماكروفيج (الخلايا العملاقة الملتهمه), ) Macrophage cells) الى منطقة الأصابه, و تعتبر هذة الخلايا الخط الدفاعي الأول في الجهاز المناعي غير المتخصص ( Innate immune ) ومن هذة الخلايا:
Neutrophils – Polymorphonuclear cells (PMNs) - خلايا نيتروفيل متعددة النواة 1
خلايا نيتروفيل متعددة النواة (PMNs) تتجه نحو المنطقه الألتهابيه وتعمل على التهام المكروبات داخل الخلايا وقتلها اضافة الى وصولها الى الأنسجة المجاوره للمنطقه الألتهابيه التي تتعرض للدمار لحمايتها من الأصابه كما في الصوره رقم / 4 ( أ, ب, ج , د ).


صورة رقم /4 أ خلايا نيوتروفيل في مسحة الدم تبين فصوص النواة
Bristol Biomedical image Archive/ المصدر

صورة رقم /4 ب اعتلال عقدي لمفي لمقطع نسيجي Lymphadenopathy ) ( أخذت من جيب تحت
لوح الكتف بعد ألأصابة بفايروس ((HIV-1 ويلاحظ زيادة خلايا نيوتروفيل مع فصوص النواة
CDC/ Dr. EDWIN P. Ewing. Jr.epe1@ cdc.gov/المصدر

صورة رقم/ 4 ج لصورة مصغرة اليكترونية لخلية نيتروفيل وتبدو فصوص نواتين
كبيرتين اضافة الى حبيبات ألأزيوروفيلك ( azurophilic granules) كما في ) a, s)
المصدر /School of medicine Dr. Louise Odor, University of South Carolina

صورة رقم / 4 د مسحة دم ويلاحظ خلية مونوسايت (monocyte ) في الجهة اليسرى وخليتين نيوتروفيل ( neutrophils) في الجهة اليمنى
المصدر/ Bristol Biomedical Image Archive
) Macrophages – Tissue macrophages ( الخلية الكبيره البلعميه الملتهمه داخل لأنسجه - 2
أصل هذة الخلايا هي خلية المونوسايت المتواجده في الدوره الدمويه وعندها القدره على قتل الأحياء الدفيفه التي تدخل الدم كما ان لهذه الخلايا القدره الى النفوذ والوصول الى خارج الدوره الدمويه في الأنسجه كما في الصور (5, 6, 7) ) والتي لديها صفه فريده للتخصص وتغير نفسها الى خلايا ماكروفيج العملاقه في أنسجة الجسم كما في الصور (4, 8 ) للقضاء على الكائنات الأمراضيه التي تغزوا الأنسجه أيضا, اضافة الى قدرة هذه الخلايا الى عملها كخلايا تحظيريه للأنتيجين ( antigen-presenting cells ) حيث ترتبط بالأنتيجين المتواجد في الأنسجة ليصبح جاهزا ويتم تميزه من قبل خلايا مناعي أعلى مرتبة لغرض التهامه والتخلص منه مثل خلايا السايتوتوكسك كيلر السمية القاتلة .كما ان لها دور في اصلاح ألأنسجة المتضررة من ألأصابة بالمكروبات.

صورة رقم / 5 أخذت بالمجهر الأليكتروني بقوة تكبير 8.800 مره توضح الخلية الكبيرة البلعميه (Macrophages ) وهي تهاجم بكتريا القولونيه الأيشريشيا كولاي ( E. Coli)
المصدر / Dennis Kunkel

صورة رقم / 6 اليكترونية بقوة تكبير ( 10.000) مرة لحويصلة رئوية تحوي خلية بلعمية (Macrophages ) تهاجم خلايا أي كولاي ( E. Coli)
المصدر / Dr. Dennis Kunkel

صورة رقم / 6 أ خلية ايزونوفيل ( Eosiniphil ) لمسحة دم توضح قتل الطفيلي داخل الخلية
المصدر / Bristol Biomedical Image

صوره رقم / 6 ب مقطع نسيجي للمثانه تبين بيوض ديدان الشكستوسوما هيماتوبيم
(Schistosoma haematobium) ( مسطحه ثاقبه ,المنشقه المثقوبه ( محاطه
بكميات كبيره من خلايا ايزنوفيل المتسربه
المصدر / Dr. Edwin P. Ewing, Jr. epe 1 @ cdc.gov

صوره رقم 7 خلايا نسيجيه ( Histiocytes) طويلة التواجد بلعميه كبيره (macrophage) تتواجد مع ألأنسجه
المصدر/ Bristol Biomedical Image

صوره رقم 8 تظهر خلية مونوسايت وقد التهمت طفيلي الملاريا
المصدر/ Dr. Melvin
3- الخلايا الطبيعية القاتلة واللمفوكاينيز المنشط القاتل
Natural killer (NK) and lymphokine activated killer (LAK) cells – NK and LAK cells
هذه الخلايا هي جزء من المناعه الغير متخصصه , لكنها لا تعتبر من ضمن الخلايا التي تستجيب الى فعل المنطقه الملتهبه وهي غير متخصصه ولها القابليه على مراقبة وقتل خلايا سرطانيه والفيروسات المعديه الغير محدده وتعمل بدون أي عامل محفز لها.
(Eosinophils – Eosinophils) خلايا ايزينوفلس - 4
هذا النوع من الخلايا تمتلك بروتينات معينه في حبيباتها ( azurophilic granules) يتم اتحادها داخل
( phagosome ) لها القدره على قتل الطفيليات داخل خلية النيتروفيل .كما في الصور اعلاه (figure 6 / a and b). كما في صفحه ) 15و 16 ) .
(Phagocytosis and intracellular killing) الفاكوسايت والقتل داخل الخلية - 3
ومن هذة الخلايا :
(Phagocytic cells الخلايا البلعميه الضامه ( أ-
1 - خلايا النيوتروفيل متعددة أشكال النواة Neutrophiles /Polymorphonuclear cells
خلايا النيوتروفيل هي خلايا متحركه وتمتلك نواة مفصصه ويمكن معرفتها جيدا من خلال فصوص النواة المتعدد (PMNs) أو وجود أنتيجين على سطحها يسمى CD66.
تحتوي على نوعين من الحبيبات تستخدمها ضد البكتريا الحبيبات الأولى هي أزيوروفلك ) azurophilic ( والتي يكون وجودها في الخلايا الفتية (young newly formed PMNs), بكمية كبيره وتحتوي على بروثين نوع (cationic proteins ) ووسائل دفاعية لها القدره على قتل المكروبات مثل انزيم محلل البروتين (proteolytic enzymes ) و ( elastase, and cathepsin G ) الذي يساعد على تكسير بروتين المكروب , كذلك وجود أنزيم (lysozyme ) الذي يساعد على تحطيم جدار المكروب, اضافة الى امتلاك أنزيم ( myeloperoxidase ) وبشكل خاص لخلايا النيتروفيل يؤدي الى قتل البكنريا بالتأثير على العناصر الضرورية المساعده التي تدخل في عمليات تكاثر البكتريا. وقد ثبت حديثا ان حبيبات أزيوروفلك ) azurophilic ( تساهم في مساعدة المضادات الحيويه في قتل البكتريه ( ( cationic proteins.
النوع الثاني من الحبيبات الخاصه التي تتواجد في خلايا نيتروفيل الناضجه متعددة النواة (PMNs ) والتي تحوي lysozyme)) أنزيمات محلله وكذلك ((NADPH oxidase components التي تولد أوكسجين سام ومؤكسد قاتل كذلك تؤثر على عمليات تكاثر المكروبات وبالأخص تأثيرها في الحديد العنصر المهم لأدامة حياة المكروبات البكتيريه .
(Lactoferrin, an iron chelating protein and B12-binding protein) هذة المواد ضرورية لأدامة حياة وتكاثر البكتريا وفي حال ايقافها عنها سوف تحرم البكتريا من الأستفادة من الحديد وال B12 واللاكتوز الذي تعتمد عليه البكترايا في نموها وتكاثرها.
2- الخلايا الوحيده البلعميه العملاقه المونوسايت Monocytes / Macrophages
خليه بلعميه ملتهمه وتمتاز بنواة كلوية الشكل ويمكن تميزها من شكلها أو من خلال احتواء سطحها على علامه تميزه
( CD14 marker) وتمتاز أيضا بعدم أحتوائه حبيبات كما في الخلايا متعددة النواة ( PMNs ) بل بوجود اللايسوسوم المتعدد (numerous lysosomes) الذي تعادل محتوياته ما موجوده في خلايا ( PMNs ) .
ب- استجابة خلايا الفاكوسايت ضد عدوى ا لجسم Response of phagocytes to infection
خلايا جهاز المناعه متعددة النواة ((PMNs والمونوسايت وحيدة النواة تستجيب للأشارات ( (SOS الخطره من قبل البكتريا ) , ignals generated at the site of an infections ( والتي تصدر من المكروبات التي تحوي ببتيدات المثيونين الفورماليه (peptides N- formyl – methionine site ) بعد تصادمها بخلايا الماكروفيج, أشارات (SOS) تشمل وتصدر أيضا من (bacteria, clotting system peptides, and complement products ) . بينما منتجات ورسائل أنزيميه كيمياويه (cytokines) تتولد من الأنسجه التي تحوي خلايا الماكروفيج التي تواجه البكتريا في منطقة الأصابه. وبناء على هذه الرسائل يتم اتجاة وسير الخلايا المناعية .
بعض اشارات ( SOS) تحفز الخلايا الطلائيه القريبه من الأصابه بالعدوى وهي تحوي كميات قليله في جدران الخلايا الطلائية من بروتين ICAM-1 (Inter-Cellular Adhesion Molecule 1) , أو تعرف بأسم CD54 وهي تتواجد بتركيز قليل في الخلايا الطلائيه وخلايا الفاكوسايت ولكن يزداد تركيزها بعد التحفيز , وكذلك فأن اشارات ( SOS) بعد تحفيزها للخلاايا القريبه من موقع الأصابة تعمل على تحفيز الخلايا الملاصقه لتحفيز مادة ( ICAM-1 ) ووظيفته هو الأرتباط مع خلايا الفاكوسايت عن طريق ارتباطها مع مستقبلات في سطح خلايا الفاكوسايت وبعد الأرتباط سوف تتحفز خلايا الفاكوسايت للأرتباط مع الخلايا الطلائيه ليسهل عبورها بين النسيج والوصول الى البكتريا لتتم عملية البلعمه ( phagocytosis ) ليتم التخلص من البكتريا.
كما ان حصول توسع ألأوعية الدموية في المنطقة المصابة بالكائنات ألأمراضية الدقيقة تعمل على اتصال بين الخلايا الطلائية لغرض ارتخائها مما يساعد على اختراق الخلايا ألطلائية من قبل خلايا الفاكوسايت بعملية تعرف (diapedesis ) وهي تعبر عن اختراق خلايا الفاكوسايت عبر الخلايا الطلائية كما في صورة (9 )
و اشارات ال ( SOS) تجذ ب خلايا الفاكوسايت الى منطقة الأصابة بواسطة ( Chemotaxis) وهي اشارات كيمياوية تساعد على استقطاب وزيادة عدد الفاكوسايت وخلايا intracellular killing) ) لغرض القضاء على الكائنات الدقيقة الغازية.

صورة رقم / 9 استجابة بالتاثير الكيمياوي ( (chemotactic للتأثير الالتهابي بجذب خلايا الفاكوسايت
Initiation of Phagocytosis تحفيز الفاكوسايتوسس البلعمه ج-
خلية الفاكوسايت البلعمية تمتلك مستقبلات مختلفة في سطح الخليه ومن خلالها يرتبط الأنتيجين بها كما في صوره رقم / 10 وهذه تشمل:
1- مستقبلات أف سي Fc receptors
تحتوي البكتريا مستقبل (Fc receptors) في سطحها يبرزها للوجود و ترتبط الأجسام المناعيه (IgG) من خلال احدى نهايات الجسم المناعي (Fc region ) مع الخليه البلعميه , ومن الجانب الأخر يرتبط الجسم المناعي مع البكتريا في (Fab region ) . عملية أرتباط الجسم المناعي مع الفاكوسايت يجب أن يسبقها تفاعل بين المستضد الأنتيجيني والمضاد (IgG ) .ارتباط الجسم المناعي الذي يحيط بالبكتريا مع المستقبل (Fc region ) في الخليه الفاكوسايت البلعميه يعمل على تحسين عملية البلعمه كما يعمل الأرتباط الى تنشيط العمليات الحيويه لخلايا الفاكوسايت والتي تسمى بالأنفجار التنفسي (respiratory burst).
Complement receptors مستقبلات المكملات المناعية -2
تمتلك خلايا الفاكوسايت البلعمية على سطحها مستقبلات لمتممات المناعة نوع ( Complement, C3b ) والمتمم ايضا لة مستقبلات ترتبط معة على سطح البكتريا وبهذة الطريقة ايضا سوف تساعد على تحسين اداء عملية البلعمه (phagocytosis) كما تحسن فاعلية عملية الأنفجار التنفسي (respiratory burst) بعد توليد الأوكسجين الأحادي .
Scavenger receptors المستقبلات الكانسه - 3
هي مستقبلات موجودة في سطح خلايا الماكروفيج في الغشاء البلازمي لها القابلية على ألأرتباط بالأجسام التي تحمل الشحنة متعددة السالبة (polyanions ) البروتينية في البكتريا وتساعد في عملية البلعمه وبهذة الطريقة يتم تحفيز خلايا الماكروفيج للتخلص من البكتريا وتعني كلمة ال Scavengerعملية الكنس او التنظيف للأجسام الغريبة التي تدخل الجسم وهذا العمل التركيبي يعتبر جزء من اعمال الجهاز المناعي في الجسم .
Toll-like receptorsتول شبية المستقبلات - 4
خلايا الفاكوسايت البلعميه تمتلك أشكال مختلفة للتول شبية المستقبلات ( ويسمى ايضا المستقبل المدرك الأنموذجي) وعمله هو التميز بشكل واسع للعينات الأمراضيه ويسمى : العوامل المسببه للأمراض المرتبطه بأنماط الجزيئيه لمسببات الأمراض (PAMPs , (pathogen associated molecular patterns أو نمط التعرف للمستقبلات (Pattern Recognition Receptors, PRRs ) . ان عمل التول شبية المستقبلات في الفاكوسايت هو للأرتباط بالأنتيجين الموجود في عينات او مسببات الأمراض وبعد الأرتباط سوف يؤدي الى تحفيز الفاكوسايت لأفراز مواد كيمياوية التهابية تسمى ( inflammatory cytokines) وتشمل عامل نخر الورم الفا (TNF-alpha ) وانترلوكين واحد وسته (IL-1, and IL-6).

صورة رقم / 10 توضح التصاق البكتريا ( تحوي أنتيجين) عبر المستقبلات
Phagocytosis د- عملية البلعم
بعد ارتباط الأجسام الغريبة المعدية أو البكتريا بخلية الفاكوسايت تبدأ الفاكوسايت بمد ارجل او زوائد كاذبة تسمى (pseudopods (حول البكتريا في الحال وتلتهم البكتريا أو الجسم الغريب ثم تصبح البكتريا داخل جسم الفاكوسوم (phagosom) والتي يتحد معها حبيبات داخل الخلية الفاكوسايت وتسمى (lysosomes) ومن ثم تصبح البكتريا داخل هذا الأتحاد والذي يسمى (phagolysosome) وهذا الأخير سوف يحوي الحبيبات التي ابتلعت البكتريا واللايسوسومز.
. Respiratory burst and intracellular killing الأنفجار ألتنفسي مع القتل داخل الخلية ھ -
خلال عمليه الألتهام البلعمية ( ,(phagocytosis الفاكوسايتوسسس تزداد نسبة استهلاك الكلوكوز والأوكسجين وهي اشارة الى حصول انفجار تنفسي .
تعاقب الأنفجار التنفسي دليل على عدد محتويات مركب الأوكسجين الذي ينتج لقتل البكتريا أثناء عملية الفاكوسايتوسس (البلعمة) وتسمى هذة العملية بالفاكوسايتوسيد (phagocytosed). وهذا يعتمد على قتل البكتريا بواسطة الأوكسجين المتحرر داخل الخلية والذي يكون وجوده ضروري (oxygen - dependent ) . بالأضافة الى هذة الطريقة ممكن قتل البكتريا باستخدام مواد تتحرر بواسطة حبيبات ( granules) أو lysosomes)) كما في الأيزنوفيل والمونوسايت عند اتحادهما مع الفاكوسوم (phagosome) وتكوين مركب فاكولايسوسوم (phagolysosome) للتحليل البلعمي . وفي هذة الطريقه لا يحتاج الى الأوكسجين داخل الخلايا لقتل البكتريا وتعرف الطريقه
.
( oxygen-independent ) . والتي تحدث بطريقتين:
1- قتل البكتريا داخل الخليه بالأعتماد على الأوكسجين دون الحاجه الى أنزيم (myeloperoxidase )
Oxygen-dependent myeloperoxidase-independent intracellular killing
الطريقه الأولى تعتمد على الأوكسجين ( oxygen-dependent) لأنتاج سوبر اوكسايد (superoxide ) .
سوبر أوكسايد (superoxide ) يتحول الى بيروكسيد الهيدروجين ( ydrogen peroxideH) مع أوكسجين أحادي ( ,1O2 singlet oxygen ) بمساعدة أنزيم (SOD , superoxide dismutase) . كما أن مركب سوبرأوكسيديز (Superoxides) يتفاعل مع بروكسيد الهيدروجين لينتج جذر الهيدروكسيل المطلق ((OH•,Hydroxyl radicals ) الذي يساعد في قتل المكروبات الغازيه, كما في صورة المخطط / 13 أدناه .

صوره رقم / 31 طرريقة تحول السوبر أوكسايد الى اوكسجين أحادي مع جذر الهيدروكسيل المطلق للقضاء على المكروبات
خلال عملية البلعمه يتم تفعيل الكلوكوز ( glucose) من خلال ممر تفاعل التحويل الأحادي فوسفيت الخماسي (pentose monophosphate ) لتكوين (NADPH).

أحتواء الخلايا للسايتوكروم نوع بي ( Cytochrome B ) والذي هو جزء من حبيبات خاصة ترتبط مع غشاء البلازما الذي يحوي أنزيم (Oxidase NADPH ) وينشطه ويستعمل الأوكسجين لغرض أكسدة (NADPH ,(nicotinamide adenine dinucleotide phosphate-oxidase , وينتج عن هذا التفاعل مركب سوبر اوكسايد السالب ( superoxide anion ) الذي يتحول قسم منه الى بيروكسيد الهيدروجين ( H2O2 ) مع أوكسجين أحادي ( singlet oxygen ) بواسطة الأنزيم المساعد (SOD , superoxide dismutase ). والأوكسجين الأحادي يتولد بعد عملية معقده وهو مركب من ذرة أوكسجين يحوي طاقة ولكن خالي الشحنه ( oxygen singlet ) مع جذر الهيدروجن , اضافة الى هذا فأن مركب (superoxide anion) لديه القدره على التفاعل مع بيروكسيد الهيدروجين ( H2O2) مما ينتج عنه تكوين الجذر المطلق الهيدروكسيلي ( Hydroxyl radical) مع كميات اخرى من الأوكسجين الأحادي ( singlet oxygen). ونتيجة لجميع هذه التفاعلات يكونة الناتج هو الأوكسجين السام مع سوبرأوكسايد أنيون السالب (superoxide anion, O2-), بروكسيد الهيدروجين ( H2O2 ) ، والأوكسجين الأحادي (singlet oxygen (1O2) ) والجذر المطلق (OH•). والصورة 13 أ / توضح سيرعملية الأنفجار التنفسي مع وجود الأوكسجين دون الحاجه الى انزيم myeloperoxidase).)

صورة 13 أ / ألأنفجار التنفسي بوجود ألأوكسجين ( respiratory burst Oxygen – dependent ) , مع عدم وجود انزيم المايلوبيروكسايديز ) myeloperoxidase – independent reactions)
2 - عملية الأنفجار الهوائي بوجود الأوكسجين مع أنزيم مايلوبيروكسيديز لقتل البكتريا داخل الخليه
( ( Oxygen-dependent myeloperoxidase-dependent intracellular killing
في هذا النوع يتم استخدام أنزيم مايلوبيروكسيديز (myeloperoxidase ) من حبيبات خلايا نيتروفيل (العدله) . والذي يتكون عند التحام حبيبات الأيزيوروفلك (azurophilic granules) مع الفاكوسوم في خلايا نيتروفيل العدله (neutrophil), يتولد أنزيم المايلوبيروكسيديز (myeloperoxidase). أنزيم مايلو بيروكسيديز يولد بيروكسيد الهيدروجين (H2O2) وأيون هاليدي وعادتا ما يكون أيون الكلور (Cl-) لغرض انتاج هايدروكلوريت (hypochlorite) الماده الأكثر سميه للبكتريا , بعض هذه الماده تنشطر وتولد أوكسجين أحادي (singlet oxygen ) ونتيجة هذا التفاعل هو انتاج هيبكلوريت السام ((OCl- والأوكسجين الأحادي (1O2 ) .
كما في المعادلات التفاعل أدناه:

والصوره رقم / 13 ب توضح سير التفاعل :

صورة رقم 13 ب / الأنفجار التنفسي مع وجود الأوكسجين وانزيم مايلوبيروكسيديز لقتل البكتريا داخل خلية الفاكوسايت
) Detoxification reactions( - أزالة عملية ألأكسده 3
الخلايا المناعية متعددة أشكال النواة والماكروفيج ( PMNs and macrophages ) بحاجة الى ان تدافع عن نفسها اثناء توليد ألأوكسجين الأحادي السام عن طريق مساعدة كتليز ( (catalaseلتحويل بيروكسيد الهيدروجين ( H2O2 ) الى ماء, كما في الجدول أدناه في الجدول رقم 3.
جدول رقم 3 / يوضح طريقة ازالة التسمم ( Detoxification ) عن طريق تحويل بروكسيد الهيدروجين الى ماء بوجود عامل

Oxygen-independent intracellular killing 4 - الطريقة اللاهوائية (لا تحتاج الى اوكسجين)
أضافة الى طريقة قتل البكتريا بالأوكسجين المعتمد ( يشترط وجوده ), هناك طريقة قتل بدون أوكسجين غير معتمد ( لا يشترط وجوده ) في الفاكوسايت عن طريق توليد بروتين كتايوني موجب الشحنة الكاثيبسين (cathepsin) في الفاكولايسوسوم (phagolysosome) لخلية الفاكوسايت والذي لة القدرة على تحطيم جدار البكتريا , اللايسوسوم ( Lysozyme) لة القدرة على تحطيم جدار خلية البكتريا. وكذلك اللاكتوفيرين lactoferrin )) لة القدرة على حرمان البكتريا من عنصر الحديد الذي هوعنصر مهم في عملية غذائها , وكذلك هناك انزيمات الهيدرولتك hydrolytic enzymes) ) لها القدرة على تحلل بروتين البكتريا , الطريقة اللاهوائية تساعد المرضى الذين يعانون من قصور الطريقة الهوائية لقتل البكتريا ,حيث يتم التعويض بالطريقة اللاهوائية لقتل البكتريا الا انة لا تكون كافية مئة بالمئة حيث ان ألطريقة الهوائية اكثر فاعلية لقتل مسببات ألأمراض داخل المايتوكوندريا. كما هو موضح ادناة في الجدول رقم/ 4.
جدول رقم / 4 الطريقة اللاهوائية لقتل البكتريا Oxygen-independent intracellular killing
ميكانيكية قتل البكتريا بالطريقه اللاهوائيه داخل الخلايا ( بدون أوكسجين)
التأثير على البكتريا
المواد الفعالة المؤثرة
تدميرأغشية غشاء المكروب
بروتين كاثبسين ( قليل نسبة البروتين)
شق طبقة المخاطية البروتينيه في جدار البكتريا
لايسوزايم
حرمان البكتريا من استغلال عنصر الحديد في عملية ا لتكاثر
لكتوفيرين
عملية هضم الأحياء الدقيقة التي تقتل داخل الخلية بطريقة الفاكوسايتوسس البلعميه
أنزيم الهيدرولتك المحلل للبروتين
Nitric oxide – dependent killing اعتماد أوكسيد النتريك في قتل الميكروبات - 4
عند ارتباط البكتريا بخلية المكروفيج عن طريق التول شبية المستقبلات ( Toll-like receptors ) بشكل بارز سوف يتولد داخل المكروفيج عامل نخر الورم الفا (TNF-alpha) والتي تعمل بأسلوب افراز تلقائي لأشارات كيمياويه تعمل على تحفيز الجين المسؤول عن انتاج أوكسيد النتريك (NO) والذي يعرف بالجين المحفز لتوليد أوكسيد النتريك (nitric oxide synthetase gene ) كناتج حينما يتم انتاج اوكسيد النتريك ( .(NO كما في صورة رقم 12.

صورة رقم 12 توضح قتل البكتريا بواسطة أوكسيد النتريك ( (nitric oxide- dependent killing
وكذلك اذا تعرضت خلية المكروفيج الى كاما انترفيرون interferon gamma / IFN-gamma)) سوف تساعد على افراز المزيد من أوكسيد النتريك من قبل الخلية كما في صورة رقم / 12 وهو مادة سامة لها القدرة على قتل المكروبات داخل الخلية المكروفيج.
Non – specific killer cells - الخلايا القاتله غير المتخصصه 5
هناك مختلف الخلايا القاتلة غير المتخصصة أي ليس لها تخصص في قتل ميكروب أو خليه سرطانيه معينه أو خاصه بها مثل , الخلايا القاتله الطبيعيه (NK) وكذلك خلايا اللمفوكاينيز المنشطة القاتلة lymphokine-activated killer (LAK) والخلايا القاتلة (K) لها القدرة على تنشيط خلايا الماكروقيج والأيزينوفيل macrophages and eosinophils)) وقتل أي جسم غريب بعد تعديل نفس خلية الهدف وبأسلوب غير متخصص . وهذة الخلايا تلعب دور كبير في (( innate immune system جهاز الأننيت المناعي الغير متخصص. ومن هذة الخلايا :
)NK and LAK cells( أ- الخلايا القاتلة الطبيعية وخلايا اللمفوكاين المنشطة القاتلة
الخلايا القاتله الطبيعيه أيضا تعرف large granular lymphocytes ,LGL)) اللمفوسايت كبيرة الحبيبات وهي تشبه اللمفوسايت شكلا عدا أنها أكبر قليلا ولديها حبيبات متعددة , الخلايا القاتلة الطبيعية يمكن تحديدها بوجود ماركر (علامة) على سطح الخلية وهي (CD56 and CD16) ولا يتواجد فيها ماركر CD3
. الخلايا القاتلة لها القدرة على قتل الفيروسات والخلايا السرطانية الخبيثة ولكن بشكل غير واسع . خلية NK تتحول الى خلية اللمفوكاين سايت المنشطة القاتلة (LAK) ( lymphokine-activated killer) عندما تتعرض الى ) IL-2 and IFN-gamma) ولكن ينقصها ماركر (CD3) في سطح الخلية (CD3 cell surface markers).
خلايا NK)) تصبح خلايا (LAK) التي لديها القدرة لقتل الخلايا السرطانية الخبيثة , والأستمرار لتعرض خلية (LAK) الى ) (IL-2 and IFN-gamma يجعلها قادره على قتل الخلايا السرطانية المتحوله (transforme cell) . ولهذا فان خلايا ال (LAK) اختيرت اليوم كاحدى المقترحات لهذه الخلايا لغرض استعمالها لعلاج خلايا السرطان الخبيث.
كيف تستطيع خلايا (NK and LAK) تميز الخلايا السرطانيه من الخلايا الطبيعية أضافة الى الفيروسات ؟
تستطيع هذة الخلايا تميز الخلايا السرطانية الخبيثة من الطبيعية او تميز الفيروسات من خلال وجود مستقبلات على اسطح هذة الخلايا وهي :
Killer activating receptor (KAR) المستقبل المنشط القاتل -1
)Killer inhibiting receptor ,KIR) المستقبل المثبط القاتل -2
عندما يصطدم (KAR) المستقبل المنشط القاتل في خلايا (NK and LAK) مع الهدف الغريب عن الجسم مثل الفيروسات والخلايا السرطانيه سوف يرتبط مع الرابط killer activating ligand ,KAL)) الموجود في أسطح الجسم الغريب ففي هذة الحالة سوف تتمكن خلايا (NK and LAK) من قتل الهدف.
أما في حالة ارتباط المستقبل المثبط القاتل Killer inhibiting receptor , KIR) ) الموجود في خلايا
(NK and LAK) مع ( (KALالرابط الموجود في الهدف فان قتل الهدف سوف يثبط ولا يحصل حتى لو ارتبط مستقبل (KAR) مع رابط الهدف (KAL). الرابط الموجود في الهدف والمتخصص للأرتباط في المستقبل المثبط (KIR) في الخلايا (NK and LAK) يعتبر متخصص لقرائتة وترجمتة عن طريق
, (MHC-class I molecules) (Major Histocompatibility class I) الذي يعتبر كجهاز مراقبة لجميع خلايا الجسم (Monitor) وعندما يكون تمثيل او قرأة الجسم الغريب بواسطة (MHC-class I molecules) سوف لن يقتل بواسطة خلايا (NK and LAK) حتى لو كان الجسم الغريب لدية الرابط KAL) ) الذي يمكنة من ألأرتباط مع KAR)). وعلية فان الخلايا السرطانية والفيروسات تحاول تنظيم نفسها للأرتباط مع (MHC-class I molecules) لغرض التخلص من القتل بواسطة الخلايا ((NK and LAK , كذلك فان جميع المراقبة لخلايا الجسم الطبيعية يتم من خلال (MHC-clasI molecules) وذلك حتى يكون تمثيلها وترجمتها بأنها خلايا طبيعية ولغرض عدم ارسال رسائل الى الجهاز المناعي لأجراء اللآزم كما يحصل مع الخلايا والأجسام الغريبة عن الجسم ليتم التخلص منها. والصورة رقم / 13 توضح ذلك.

صورة رقم / 13 توضح الخلايا القاتلة الطبيعية وخلايا اللمفوكاين المنشطة القاتلة (NK and LAK cells)وفعلها على الخلايا السرطانية
) Killer cells, K ( القاله ب- خلايا كي
خلايا K القاتلة في الشكل الخارجي لا تبدو تشبة الخلايا رغم استعمالها الأجسام المناعية كوسيط (mediates ( لربطها مع الهدف لغرض قتله مثل كثير من خلايا المناعة التي تدافع عن الجسم وتسمى هذة العملية الوسيطه (ADCC)وهي ما تعرف ((antibody-dependent cellular cytotoxicity .
أن عمل (ADCC) هو ألأرتباط بالجسم الغريب لغرض جذب خلية كي ) (Kالقاتله والأرتباط مع الجسم المناعي المضاد ومن ثم قتل الجسم الغريب , ان ارتباط خلية كي مع الجسم المناعي هو عن طريق وجود مستقبلات - receptors) ( Fc على سطح خلية كي K) ), وهي متخصصة للآرتباط مع نهاية Fc الموجود في احدى نهايتي الجسم اللمناعي وهذا الأرتباط سوف يساعد خلية كي على قتل الهدف المغطى من قبل الجسم المناعي المرتبط به, والخلايا القاتله التي تحوي مستقبلات (Fc) هي (NK, LAK, macrophages) التي لها مستقبلات Fc خاص بالجسم المناعي المضاد IgG وخلايا الأيزونوفيل ( eosinophils) لها مستقبلات خاصة بالأنتي بدي نوع .IgE كما في صورة رقم /14.

صورة رقم/ 14 طريقة قتل ألهدف ( الميكروب ) بواسطة الخلايا الطبيعية القاتلة ( (NK cell بطريقة الأوبسونايسد) (opsonisedبوجود الأجسام المناعيه المضاده لمساعدة الخليه القاتله
جميع محتويات الجهاز المناعي الغير المتخصص (Innate system) يتم تنشيطها وتكيفها بواسطة منتجات الجهاز المناعي المتخصص مثل interleukins, interferon-gamma, antibody )).
والجدول ادناة رقم / 5 يوضح خصائص الخلايا المشمولة في المقاومة الغيرالمتخصصة
خصائص الخلايا المشموله في المقاومه الغير متخصصه
تحديد ماركر الخلية ووظيفتها
الخلايا المؤثرة
فاكوسايتوسس
CD
Fc
Ig
CD3
+
CD67
IgG
__
__
نيتروفيل
+
CD14
IgG
__
مكروفيج
__
CD56 &CD16
IgG
__
__
خلايا القاتلة الطبيعية
__
؟
IgG
__
__
خلاية كي
؟
؟
؟
__
__
اللمفوكاين ألقاتلة ألمنشطة خلايا
__
CD67
IgE
__
__
أيزونوفيل خلايا 
--------------------